تعكف الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى إعادة بناء ملعب الأمير فيصل بن فهد من جديد وذلك بطريقة جديدة وفق أحدث الطرق التقنية. وعلمت مصادر أن الاستاد ستتم إزالته بالكامل، حيث وافقت إحدى الشركات الأجنبية على بنائه دون مضمار وبوسائل حديثة وبطاقة استيعابية تتجاوز سعة الاستاد الحالي. ولم تكشف الرئاسة عن بدء الإزالة أو مدة إنجازه وتكلفته، إلا أنها أشارت إلى أن الاستاد سيحيطه مجمعات تجارية ومرافق جاذبة للأسر والعوائل. وتبحث الرئاسة عن حلول جذرية لنقل إقامة مباريات الدوري والبحث عن ملاعب بدائل عند البدء في المشروع الذي لن تقل مدة إنجازه عن عامين. وشيد استاد الأمير فيصل بن فهد عام 1969م ويحوي على ملعب كرة قدم يتسع ل22250 متفرجا إضافة إلى صالة للألعاب المختلفة، ويحتوي الاستاد حاليا على مقاعد بلاستيكية من النوع الحديث بعد أمر من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ويعتبر أول استاد رياضي دولي بمدينة الرياض وحتى عام 1988 كان يعد الاستاد الأكبر بالعاصمة حتى تم بناء استاد الملك فهد في ذلك العام على طراز ومواصفات عالية وتبرز أهمية هذا الملعب بكونه مستضيف أغلب مباريات الدوري السعودي المقامة بالعاصمة ولمركزه في وسط العاصمة. على صعيد آخر، أصبح في حكم المؤكد تقسيم الاستادات الرياضية الأحد عشر والمقرر بناؤها في مناطق المملكة عند الإنشاء إلى ثلاثة نماذج تتحدد من خلال كل نموذج سعة كل استاد حسب الكثافة السكانية لكل منطقة.