أعلنت جامعة حائل أمس الأول ابتعاثها 60 طالباً وطالبة من كلية الطب وقسم السياحة والآثار، إلى جامعتي «السوربون» و»روان» الفرنسيتين. وقال الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل أمس بعد لقائه وفد جامعة «السوربون» الفرنسية الذي يزور الجامعة لتفعيل اتفاق التعاون الموقع بين الجامعتين، إن 20 طالبة و20 طالبا من كلية الطب سينخرطون في برامج تدريبية مكثفة لمدة أربعة أسابيع خلال العطلة الصيفية في جامعة «روان» الفرنسية. وشدد على أن الطالبات ال 20 سيرافقهن أولياء أمورهن، وإذا أنهين فترة التدريب سيعدن إلى حائل، ومن ثم يغادر 20 طالبا للانخراط في البرنامج التدريبي نفسه، على أن تتاح الفرصة ل 20 طالبا من طلاب قسم السياحة والآثار للتدرب في جامعة «السوربون» العام المقبل. وذكر أن الرحلة هي تدريبية في المقام الأول، وليست سياحية أو ترفيهية، لأن برامج الرحلة المعدة لجميع الطلاب تمتد من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة من مغرب كل يوم. وأكد أن حضور الوفد الفرنسي من جامعة «السوربون» الفرنسية لجامعة حائل يأتي تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين الجامعتين، موضحاً أن بنود الاتفاقية تشتمل على زيارة أعضاء من هيئة التدريس في جامعتي «روان» و»السوربون» بشكل متتابع لجامعة حائل، وتدريب طلابها في الجامعتين، إضافة إلى قبول طلاب السياحة والآثار في الدراسات العليا في جامعة «السوربون»، وأيضاً تدريب بعض العاملين في الجامعة في مجال السياحة والآثار. وأضاف: «إن جامعة حائل بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك، وولي العهد، والنائب الثاني تمكنت من التعاون مع جامعات كبيرة مثل «السوربون» و»روان» وجامعات أخرى في أوروبا والصين». من جهته، قال الدكتور فرنسوا فلنتون عضو هيئة التدريس ورئيس الوفد الفرنسي الزائر من جامعة السوربون لجامعة حائل إن تعاون جامعة السوربون الفرنسية مع جامعة حائل مهم جدا لنا بسبب وجود أعداد كبيرة من الطلاب من جميع الدول العربية في «السوربون» في قسم الآثار وأيضا التعاون في الأنشطة الميدانية في المملكة، ونود أن يستمر التعاون في التدريس والأبحاث والندوات مع زملائنا الدكتور فهد الحواس رئيس قسم السياحة والآثار في جامعة حائل وزملائه. وقال الدكتور فهد الحواس رئيس قسم السياحة والآثار في جامعة حائل إن هناك دراسة مرفوعة لوزارة التعليم العالي لتحويل قسم السياحة والآثار إلى كلية لما تتميز به منطقة حائل من مقومات سياحية وثقافية، ولهذا السبب ربما وجود كلية يحقق أهداف التوسع في الدراسات السياحية والأثرية، ما سينعكس ذلك على إيجاد مخرج إيجابي يخدم سوق العمل.