طمأنت إدارة الثروة الحيوانية في المديرية العامة للزراعة في الأحساء الجميع بأنه لا مخاوف صحية على الإنسان من إصابة الأبقار بمرض التهاب الجلد "العقدي"، الذي بدأ ظهوره للمرة الأولى في حظائر المحافظة قبل نحو أسبوعين، وسجلت المديرية العامة للزراعة نحو 395 حالة إصابة واشتباه حتى ظهر الخميس الماضي. وأكد أطباء بيطريون في زراعة الأحساء أمس أنه لا توجد أدلة علمية على إمكان إصابة الإنسان بهذا المرض، ومن وسائل انتقاله بين الحيوانات فيما بينها عن طريق لدغ وعض الحشرات مثل الذباب والبعوض والبراغيث والقراد وغيرها وخصوصا في موسم انتشار الحشرات، موضحاً أنه لا يوجد علاج نوعي محدد، ويستخدم التحصين لمنع حدوثه. وأشاروا إلى أن هذا المرض هو فيروسي معد سريع الانتشار يصيب الأبقار ويسببه فيروس يتبع لعائلة الجدري، وفترة حضانته تمتد إلى خمسة أسابيع، ونسبة النفوق منخفضة، وتزيد في صغار العجول. وشددوا على ضرورة عزل الحيوانات المشتبه بإصابتها في حظائر محمية من الحشرات وتحصين الحيوانات المخالطة والمجاورة، والتخلص الصحي من جثث الحيوانات النافقة والجلود المصابة بالطرق الصحية المعروفة كالحرق أو الدفن للحد من انتشار العدوى، ورش الحيوانات وأماكن تواجدها بالمبيدات الحشرية الفعالة وتطهير الحظائر، وتحصين جميع قطعان الأبقار التي تزيد في العمر عن ستة أشهر مما يعطيها مناعة بلقاح الجدري، وهو لقاح يحقن تحت جلد الأبقار، ويستخدم بكفاءة في الوقاية.