تمنى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد لو كان المنتخب السعودي متواجدا في مونديال البرازيل لاسيما وأنه سبق وأن شارك أربع مرات، واعدا بالعمل من أجل العودة مجددا للنهائيات بعد أن تركوا انطباعا جيدا في مشاركتهم الأولى، كاشفا عن عشقه للكرة البرازيلية وارتباطه الوثيق بها في جميع بطولات كأس العالم، مشيرا إلى أن كرة القدم متعة ومتعتها في الكرة البرازيلية: «كلنا نحن في منطقة الخليج تذوقنا حلاوة المستديرة من خلال الكرة اللاتينية وتحديدا البرازيلية ولاسيما في فترة السبعينات وحتى نهاية الثمانينات فقد كانت هناك متعة حقيقية للكرة البرازيلية وأسماء كبيرة يتصدرها الجوهرة بيليه والذي استطاع أن يقود البرازيل في ثلاثة مونديالات (1958) كأصغر لاعب وفي (1962) وأخيرا في( 1970) للفوز بكأس العالم مع أفضل الأسماء أمثال ريفيلينو وجارزينيو وجيرسون وتوستاو وكلودو الدو، ومن ثم جاء المنتخب البرازيلي في عام 1982 مع مجموعة زيكو وسقراط وواصل عروضه المميزة ولكن لم يوفق أيضا، حيث كان مميزا مع المدرب العالمي تيلي سانتانا الذي تعلمنا منه ومن ديدي خلال إشرافهم على النادي الأهلي حب الكرة البرازيلية ومهارتها وفنونها ولكن أيضا البرازيل لم تفوز بكأس العالم، بعد ذلك حضرت البرازيل مع المدرب كارلوس البرتو بريرا الذي سبق وأن درب المنتخب وكنت وقتها مدير عام المنتخبات في مونديال 1998، والحمد لله لدي صداقات عديدة في أوساط الكرة البرازيلية، وأيضا هناك منتخبات عالمية لها باع وحضور لافت في مونديالات كأس العالم كالمنتخب الألماني كمنافس قوي ودائم وأيضا إيطاليا، وهناك منتخب هولندا في مونديالي 1974 – 1978 مع الأسطورة كرويف ولكنه لم يوفق، وهناك الأرجنتين وذكريات مارادونا الذي يعد أسطورة تاريخية في كرة القدم، وفي وقتنا الحاضر هناك المنتخب الإسباني الذي وضع له بصمة مميزة وأصبحت الكرة الإسبانية حاليا من أفضل المدارس الكروية التي قدمت نفسها للعالم وأمتعت عشاق كرة القدم في كل مكان». القلب مع الجزائر وعن ميوله واهتمامه في كأس العالم الحالي قال عيد وفقا لصحيفة عكاظ : «لاشك أن منتخب الجزائر الممثل الوحيد في هذا المحفل العالمي يعد هو منتخبي وقلبي وقلوب كل العرب والمسلمين معه وأتمنى أن يظهر بصورته التي ظهر بها في مونديال 1982 أيام منتخب الأخضر بلومي ورابح ماجر وغيرهم من كوكبة النجوم في ذلك الوقت عندما استطاع أن يقدم نفسه كمنتخب عربي هزم ألمانيا التي وصلت في تلك البطولة إلى النهائي، أيضا هناك المنتخب البرازيلي وهو المنتخب الأول في البطولة بتاريخه الطويل، ويكفي أنه المنتخب الوحيد الذي لم يغب عن كأس العالم، أيضا يجب أن لا نغفل قوة الألمان والطليان وكنت أتمنى أن يبتسم الحظ هذا المرة لمنتخب هولندا فهذا المنتخب غير محظوظ في بطولات كأس العالم، فبالرغم من تاريخه الكبير وحضوره في جميع المسابقات العالمية إلا أنه لم يسبق أن حقق البطولة. رونالدو وميسي وعن النجوم الذين يحرص على متابعتهم قال أحمد عيد: «أنا حقيقة أعشق كرة القدم وأعشق الأداء الممتع بغض النظر عن النجوم وإن كان هناك أسماء تجبرك على متابعتها والاستفادة منها ومن طموحها الكبير وحرصها على خوض مثل هذه المشاركات، وأعتقد أن هناك أسماء كثيرة ولكن الأنظار ستتجه إلى البرتغالي رونالدو وماذا سيقدم مع منتخب بلاده الذي يعيش أفضل فتراته، أيضا هناك ليونيل ميسي والآمال المعلقة عليه كنجم على اعتبار أن الأرجنتين من المنتخبات التي تعتمد على النجم الواحد وتأمل أن يعيد ميسي ما حققه ماردونا». واختتم أحمد عيد تعليقه بالقول بأن المونديال فرصة للاعب السعودي للمتابعة والاستفادة لزيادة ثقافته الاحترافية وتوسيع دائرة نجوميته لاسيما وأن كافة اللاعبين بالعالم طموحهم هو التواجد في مثل هذه البطولات.