أوضح المواطن عبدالمنعم زيلع أنه وجد كمية كبيرة من كتب المرحلة الابتدائية مرمية بين النفايات في منطقة جازان. وقال: كنت أسير في فترة العصر بممشى بجوار إسكان النازحين بالحصمة، واستغربت وجود هذه الكمية الكبيرة من الكتب مرمية بين النفايات وهي لا تزال بكراتينها، فهل يعقل أن يتم رميها بهذا الشكل، وإذا لم تستفد منها المدارس فيجب عليها إرجاعها إلى إدارة التعليم. وأكد زيلع أنه وجد بالموقع 5 كراتين مليئة بالكتب الدراسية لعدد من المواد منها التوحيد والفقه، والمصيبة أنها طبعة هذا العام وأغلبها لا تزال مغلفة، وعندما يأتي أي طالب لإدارة المدرسة فإنهم يحرمون منها أبناءنا ويتحججون بأنه لا توجد لديهم كتب، وهي في النهاية مصيرها للنفايات. وصرح المتحدث الإعلامي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان يحيى عطيف و قال: إن لدينا برامج لتوعية الطلاب والطالبات بأهمية الحفاظ على الكتاب المدرسي واحترامه كواجب أخلاقي وسلوك حضاري، والمحافظة عليه من الامتهان كون بعض الكتب تحتوي على آيات قرآنية، وأحاديث نبوية شريفة، وعدم إلقائه أثناء فترة الاختبارات. وأوضح عطيف أنه ليس لديه أي خبر عن هذا الموضوع وطلب إرسال الصور وتحديد الموقع، وبعدها لم يرد على الاتصالات ولا الرسائل التي أرسلت على جواله.