اوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أن التربويين ينظرون بمزيد من التقدير لزيارة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود لمنطقة حائل لما تتضمنه من تعزيز إيجابي متوقع في مجال التربية والتعليم لأبناء منطقة حائل. وتأتي هذه الزيارة لتعكس حرص سموه على أن تواكب التنمية في مجال التربية والتعليم كافة المسارات التنموية الأخرى التي تعيشها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستثمار كافة الطاقات الممكنة في مجال التربية لتنعكس واقعاً ملموساً على بيئة المدارس للبنين والبنات بوصفها بيئة التطوير المستهدفة من كافة الاستراتيجيات والخطط التربوية في كافة أرجاء المملكة وليس في حائل فحسب, ليتحقق أهم مبادئ التنمية: الشمولية والتوازن. نأمل أن تكون هذه الزيارة وما تتضمنه من فعاليات علمية تعليمية برؤية جديدة في منطقة حائل منعطف خير وبركة لأبناء المنطقة كي يتفيأوا أغصان علم وارفة في مسيرتهم التعليمية. فما نلمسه اليوم في هذه الزيارة المباركة لمنطقة حائل هو تحقيق لرؤية طموحة تؤسس ليكون تعليمنا , بإذن الله سبحانه , في المكانة التي يستحقها عالمياً , وفي القدرة التي نأملها تنافسياً في عصر المعرفة.