وصف الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق رياح الشبط ب»مزاجية التحرّك»، محذِّراً مرتادي الطرقات من زحف الرمال والغبار العابر بسبب عدم التنبّه بجهة هبوب تلك الرياح! وقال الزعاق إن هناك مقولات تتعلَّق ب»برد الشبط»؛ فيُقال «الشبط أولها محرق وآخرها مورق»، مشيراً إلى تعدد المسميات، فعند الحاضرة يُسمى «برد شباط» وعند البادية ب»قران تاسع»، لذا اشتهرت عندهم مقولة: «قران تاسع برد لاسع» وعند البحارة عُرف ب»الأزيرق»، وسُمي بهذا الاسم لأن الأبدان تزرقّ من شدته، وعزا الزعاق السبب إلى مرتفع جوي قادم من منطقة في بطاح سيبيريا تنخض فيها الحرارة إلى ستين درجة تحت الصفر يمتد منه «لسان» يلتهم بلاد فارس والشام وشمال ووسط وشرق المملكة والكويت إلا أن هذا «اللسان» يقطع جنوبوادي الدواسر.