لم يكن في حسبان المواطن صالح عبدالله سالم البريكي من اهالي محافظة شرورة ان يشاهد طفلتة المولودة حديثا ( فاطمة ) والبالغة من العمر 25 أسبوعاً وقد فصل رأسها عن جسدها وكسرت يدها اليمنى نتيجة ولادتها في مستشفى شرورة العام حيث قال المواطن البريكي: انه عندما هم بغسيل ابنته في مغسلة الأموات في جامع العزيزية تفاجأ بما شاهده وكان برفقته مسؤول مغسلة الموتى الذي أبدى هو الآخر استغرابه مما رآه من وضع غريب للمولودة حيث لاحظ عليها العديد من التشوهات وكسور في الجنبين وفصل رأسها عن جسدها وتمت إعادته بعملية خياطة من قبل الدكتور المشرف على الولادة وعليه رفض والدها إكمال عملية الغسيل ورفض دفنها وأعاد الجثة إلى المستشفى وتقدم بشكوى إلى شرطة شرورة لاتخاذ الإجراءات حيال وفاة ابنته ومعرفة المتسبب فيما تعرضت له الطفلة إثناء عملية ولادتها ومحاسبة المقصرين وقال انه يرغب في كشف جميع الملابسات واخذ حقه إذا ثبتت القضية على من قام بمثل هذه الجريمة الذي أكد أنها متعمدة.. من جهة أخرى أوضح مسؤول في مغسلة الموتى بأن هذه الحالة ليست الأولى فقد سبق وان مرت عليه حالات مشابهة لما شاهده اليوم وخاصة في وفيات حديثي الولادة وابدى استغرابه من ذلك وتمنى أن يجد حلاً لهذه القضايا المتكررة. والد الطفلة شرح لنا ما تعرضت له ابنته وقال: إن زوجته ولدت ولادة طبيعية وهو ما أكده له الطبيب له وقال إن رجليها كانت البداية في الخروج إثناء الولادة ولكن قال له الطبيب أن الجنين خرج حيا لمدة قصيرة ثم توفيت وقال تقبلنا ذلك والحمد لله رب العالمين وبعدها تم تسليمنا الطفلة وهي مغطاة بغطاء ابيض وملفوف عليها وذهبنا بها إلىالجامع للصلاة عليها وعند غسلها اكتشف المسؤول عن تغسيل الموتى بأن هناك عملية فصل تعرضت له الطفلة للرأس عن الجسد بالإضافة إلى كسور في اليد اليمنى ورفضت أكمال الغسيل وأخذت الجنازة وعدت بها إلى المستشفى وقدمت بلاغاً إلى شرطة شروره للتحقيق فيما تعرضت له ابنتي وانأ هنا أطالب لماذا لم يخبرني المستشفى بأنه تم فصل رأس بنتي عن جسدها بدون علمي وانأ هنا لا اتهمهم بالقتل ولكنني كنت أريد أن اعرف ماتعرضت له بنتي ولماذا اخفوا ذلك علي .