بدء المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية " تكامل " التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار ومنذ مطلع العام الجاري 2010 م في تنفيذ برامجه التأهيلية للحرفيين والحرفيات التي حملتها خطته خلال هذا العام. وتشتمل خطة " تكامل " على تنفيذ دورات تأهيلية على نحو 20 حرفة يدوية للجنسين موزعة على جميع مناطق المملكة ومن المتوقع أنه ومع نهاية الجاري يكون استفاد من هذه الدورات التأهيلية ما يربو على خمسمائة شاب وفتاة . وسينفذ تكامل في الربع الأول من هذا العام 4 دورات موزعة على المدن التالية : { الباحة ( الفخار – ومدة الدورة 3 أسابيع وهي مخصصة للسيدات ) { حائل ( زخرفة الأعمال الخشبية – ومدتها شهر ومخصصة للسيدات ) حائل منطقة النفود ( سدو – ومدتها 3 أسابيع ومخصصة للسيدات ) { عسير ( الملابس التراثية – مدتها شهران ومخصصة للسيدات ) وسيشهد الربع الثاني تنفيذ 8 دورات موزعة على المدن التالية : { الرياض ( الصناعات الجلدية – ومدتها أسبوعان مخصصة للسيدات ) { نجران ( صناعة الجلود – ومدتها أسبوعان للرجال ) { حائل ( الجلديات والتطريز – للسيدات ومدتها أسبوعان ) { الاحساء ( صناعة المجسمات من الفلين – للرجال ومدتها ثلاثة أسابيع ) { القصيم ( الفخار – للسيدات ومدتها أسبوعان ) { المدينةالمنورة (الأشغال اليدوية " تغليف الهدايا بالخوص والمواد الخام الحديثة " للسيدات ومدتها أسبوعان ) { عسير ( البناء التقليدي " طين وحجر " للرجال ومدتها أسبوعان ). كما يشهد الرابع الثالث من هذا العام 6 دورات توزع على النحو التالي : { مكةالمكرمة ( الروشان الحجازي – للرجال ومدتها أسبوعان ) { جازان ( الجلديات – للسيدات ومدتها أسبوعان ) { القطيف ( الفخاريات – للرجال ومدتها أسبوعان ) { نجران ( صقل وصناعة الجنابي - للرجال ومدتها أسبوعان ) { الاحساء ( أعمال النخيل - للرجال ومدتها أسبوعان ) { الدمام ( خزفيات - للسيدات ومدتها ثلاثة أسابيع ) أما الربع الأخير فسيشهد تنظيم 7 دورات توزع على النحو التالي : { الرياض ( الخزف – للسيدات ومدتها أسبوعان ) { جازان ( الفخار – للرجال ومدتها ثلاثة أسابيع ) { عسير ( فن القط " الرسم والنقش " للسيدات ومدتها أسبوعان ) { تبوك ( صناعة الصابون – للسيدات ومدتها أسبوعان ) { الباحة ( النجارة – للرجال ومدتها ثلاثة أسابيع ) { الجوف ( صناعة الصابون – للسيدات ومدتها أسبوعان ) { مكةالمكرمة ( المشغولات اليدوية – للسيدات ومدتها أسبوعان ) حرص واهتمام ويولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اهتماماً كبيراً بتنمية وتأهيل الحرفيين والحرفيات في قطاع الحرف التقليدية ، ويأتي اهتمام سموه الكبير بهذا القطاع متسقاً مع تقارير منظمة السياحة العالمية التي تشير إلى أن قطاع الحرف التقلي يستحوذ على نحو 20% من سوق السياحة العالمية، كما يؤكد الخبراء والمختصون على أن الاستثمار في الحرف التقليدية أصبح أداة أساسية في تنويع قاعدة الاستثمار الاقتصادي للدول ، و استغلال الموارد الذاتية . وتملك المملكة العديد من خصائص التميز لتراثها الحرفي التقليدي، ومن بين تلك الخصائص التي يتميز بها عمق الجذور التاريخية للحرف ، كما أن كل الدلائل تشير إلى أن فرص نجاح مشاريع الاستثمار السياحي في الصناعات التقليدية السعودية عالية ، وذلك نظراً لما يمتلكه هذا القطاع الاقتصادي الواعد من مقومات التنوع ، والجودة ، والتصاميم الفريدة ، إضافة إلى مناسبة الأسعار، مضافاً إلى ذلك توفر الحرفيين والمهارات التطبيقية ، والمواد الخام ، والمدعومة من الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والآثار .