الاعتذار قيمة جوهرية يحتاجها كل فرد في المجتمع صغيرآ أوكبيرآ،وتعتبر من المؤشرات الهامة والدالة على الرقي في التعامل والأسلوب.وهو جزء من طبيعتنا البشرية ,لذلك جاء الاعتذار بمثابة الدية المناسبة للخطأ ولكن في ثقافتنا الشرقية يبدو الاعتذار من الأفعال المشينة المعابة وخاصة لدى الرجل العربي ,فهو فوق مستوى الشبهات ,ويعتقد ان ذلك ينقص من رجولته وعنفوانه.فإذا كان للاعتذار قيمة حضارية عالية ,فإن قبوله من الطرف الآخر يدل على ثقافة الحوار والتسامح في ديننا الإسلامي. عن أنس بن مالك رضي الله عنة,أنة قال:قال رسول الله صلى الله علية وسلم(إياك وكل أمرٍ يعتذر منه). الخلاصة ,الحكمة القائلة إذا كان الاعتذار ثقيلآ على نفسك فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين ) إعداد نسرين محمد الصبحي ماجستير إدارة وتخطيط جامعة تبوك