أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد ظفر اكتمال استعدادات المستشفيات والمراكز الصحية والفرق الطبية في المشاعر المقدسة . وقال : ان الاستعدادات مكتملة ولله الحمد وهناك متابعة مستمرة لها واهتمام بجودة الخدمات المقدمة بها , حيث تم ولله الحمد بدء تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية بداخل المشاعر المقدسة وتجهيزها بالكوادر الطبية المؤهلة والأجهزة الحديثة . وأشار إلى أن وزارة الصحة تعمل من خلال سلسلة من المستشفيات والمراكز الصحية والفرق الطبية حيث يتوفر 8 مستشفيات متخصصة وذات كفاءة عالية في مكةالمكرمة بالإضافة إلى 8 مستشفيات في المشاعر المقدسة بسعة سريرية تقدر بحوالي 3 آلاف سرير وخدمات الطوارئ والعناية المركزة وأكثر من 100 مركز صحي منتشرة بمنطقة مكةالمكرمة و40 مركز صحيا داخل المشاعر المقدسة تقدم العلاج وتباشر الحالات البسيطة وتنقل الحالات الأخرى للمستشفيات علاوة على خدمات مدينة الملك عبدالله الطبية والتي تقدم خدمات رائدة للحجاج وساهمت ولله الحمد في تميز الخدمات المقدمة ويتوافر بها تخصصات دقيقة مثل القلب والأوعية الدموية الأمراض العصبية وأمراض الشبكية والعيون والأورام والكبد وقد استقطبت المدينة استشاريين متميزين حققوا ولله الحمد نجاحات كبيرة في العلاج والعمليات الجراحية الدقيقة التي يحتاجها المرضى من الحجاج . وأضاف الدكتور خالد ظفر أن وزارة الصحة قد أكملت استعداداتها لأي طارئ صحي وتم بنجاح تنفيذ العديد من الفرضيات بمشاركة الفرق الطبية والمراكز الصحية والمستشفيات كما أكملت الوزارة استعدادات وجاهزية المستشفيات بمحافظتي جده والطائف للمساندة وأيضا وفرت الوزارة فرق طوارئ مجهزة لمباشرة أي حالات بالتعاون مع الهلال الأحمر والدفاع المدني بالإضافة إلى فرق التقصي والمراقبة الصحية والتوعية والتثقيف والإرشاد الصحي للحجاج ونوه مدير الشئون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة بالتنسيق المتميز والقائم بين وزارة الصحة والجهات التي تقدم خدمات طبية مثل الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والخدمات الطبية بالحرس الوطني وهيئة الهلال الأحمر والخدمات الطبية بوزارة الداخلية وأيضا الجهات الخدمية الأخرى مثل الدفاع المدني وأمانة العاصمة المقدسة . وحول الحالة الصحية للحجاج حتى الآن أوضح د. ظفر أن الحالة الصحية ممتازة ولله الحمد ولم يتم تسجيل أي وباء أو أمراض معدية بين الحجاج وهذا يعود بعد فضل الله إلى الخدمات والجهود التي تقدمها الدولة حفظها الله ممثلة بوزارة الصحة والجهات الأخرى في الكشف على الحجاج والتأكد من سلامتهم و علاج الأمراض ومباشرة الحالات وفرق التقصي الوبائي والتوعية والتثقيف وقد حققنا بحمد الله انجازات كبيرة في المواسم الماضية ونسعى بحول الله ان نسجل انجازا جديدا هذا العام في الخدمات الطبية المقدمة . وأعلن الدكتور خالد ظفر تواصل تقديم خدمة قوافل الحجاج المرضى حيث ستقوم وزارة الصحة هذا العام بنقل المرضى المصابين والمنومين في المستشفيات يوم عرفات إلى مشعر عرفات لإكمال الفريضة عبر حافلات وسيارات اسعاف مجهزة منوها بالدعم الذي تلقاه جهود وزارة الصحة بالحج من المقام السامي ومن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ومشيدا بالمتابعة والحرص من معالي وزير الصحة الذي يؤكد دائما على أن تكون الخدمات في المشاعر المقدسة على مستوى عالي من التجهيز والجاهزية والجودة . ونصح د. خالد ظفر الحجاج بالاهتمام بالوقاية الصحية وأيضا البعد عن التعرض لأشعة الشمس وخاصة الظهيرة لان ذلك ربما يعرضهم لإجهاد حراري أو ضربات شمس والحرص على استخدام الأشياء الواقية من الأشعة و البعد عن أماكن الازدحام الشديد للوقاية من الإصابات وأيضا الوقاية من انتشار الأمراض التنفسية التي تنتقل بالرذاذ أو العطس مع الحرص على استخدام الكمامات الواقية والحرص على كثرة شرب الماء واختيار الأطعمة بعناية . وختم الدكتور خالد ظفر تصريحه بالقول أن وزارة الصحة جندت أكثر من عشرين ألفا من الأطباء والفنيين والإداريين لخدمة ضيوف الرحمن وسنعمل بكل كفاءة أن شاء الله لراحة الحجاج والحرص على صحتهم .