نشرت جريدة الإندبندنت البريطانية مؤخراً تقريراً يشير إلى ارتفاع عدد الحالات في المستشفيات البريطانية بسبب نوبات الحساسية الخطيرة، التي تعرف ب hylactic shock بزيادة 700% خلال العقدين الماضيين. ومن أعراض تلك الحساسية انتفاخ مفاجئ في بعض أجزاء الجسم وعدم قدرة على التنفس وانخفاض في ضغط الدم. ومن أفضل الطرق لعلاج مرض الحساسية، أن يقوم الأطباء بتسجيل الظروف التي مر بها المريض قبل ظهور الحساسية مباشرة للمساعدة في الكشف عن السبب مع التأكد من إعطاء حقنة أدرينالين للمرضى بعد العلاج الطارئ، وقبل تحويلهم إلى الطبيب المختص. ويمكن للمرضى بعد ذلك حقن أنفسهم بالأدرينالين، والذي قد يصبح وسيلة الإنقاذ من الموت عند ظهور نوبة تالية من المرض. وتتسبب نوبات الحساسية المفاجئة في وفاة حوالي 20 شخصاً بشكل سنوي ببريطانيا، بسبب حدوث نوبة قلبية أو اختناق للمريض نتيجة تضخم الأنسجة بالفم والحلق. ويشار إلى أن هناك ما يقرب من 50.000 شخص بإنكلترا يعانون من صدمات الحساسية المفاجئة في حياتهم. وقد تزايدت حالات دخول المستشفيات بالحالة من 300 بالعام في 1990 إلي أكثر من 2100 عام 2004. ووفقا للتقرير حذر الأطباء من معاودة نوبات الحساسية للظهور مرة ثانية, الأمر الذي يستلزم تسجيل كل حالة لمعرفة أسباب الأزمة وتقييم مخاطر معاودة ظهورها مرة أخرى بتعقيدات أشد.