أختلفت مسميات أماكن تجمع المرضى على مر العصور فمن (أخسندوكين) كما يحب الإغريقيون تسميتها الي (بيمارستان) كما درج العرب على تسميتها على الرغم من أصول التسمية الفارسية ومن ثم تطور هذا المكان بأكثر من أسم وصفة وصولاً الي (المستشفى) هذا الاختلاف أنتقل الي سؤال واسع حول من بنى أول مستشفى في التاريخ وأشارت المصادر الحديثة أن أخر ما تم التوصل اليه هو أن هنود سيلان (سيريلانكا) هم أول من وضع مكانا خاصا بالمرضى (مستشفى) في تاريخ البشرية وذلك في القرن الخامس قبل الميلاد ، إلا أن الكثير من كتب العرب القديمة أشارت الي أن (أبوقراط) هو أول من خصص جزءا من بستانه ليلتقي فيه مرضاه ويقيمون فيه إذا تطلب الأمر حيث قام بوضع عدد من المساعدين لخدمة المرضى وتقديم العلاج وكان في ذلك الوقت يسمى هذا المكان (أخسندوكين) هذا الإختلاف أنتقل التاريخ الإسلامي حيث تناولت العديد من المصادر المعروفة أن أول مستشفى شيد في عصر الإسلام كان في حقبة الدولة العباسية حيث أمر هارون الرشيد بإنشائها وقد تم تسميتها (البيمارستان الكبير ببغداد) في أواخر القرن الثاني الهجري (أوائل القرن الثامن الميلادي) فيما ذكر أبن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ أن أول مستشفى كان في عصر الوليد بن عبدالملك سنة 88 هجرية وكانت مستشفى للمجذومين وتم تعيين خدم لرعاية هولاء المرضى.