أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور. عبد اللطيف الزياني توجيهات قادة المجلس على الاهتمام والعناية والرعاية بصحة المواطن الخليجي في جميع اجتماعاتهم ، وتأكيدهم على الجميع وخاصة فئة الشباب . وبين معاليه رغبة قادة دول المجلس بتوفير بيئة آمنة سليمة صحية للمواطن الخليجي ، مشيرا بأنه عند الرغبة في تحقيق الأمن والرفاه والاستقرار لا نستطيع تحقيقها إلا من خلال المواطن الخليجي ، ولن يكون قادر إلا إذا وفرت له البيئة الصحية ، والإنسان الشامل الفكر العقل التعليم والعلم والمعرفة والصحة . وأضاف د. عبداللطيف الزياني أن الإنسان بدون صحة جيدة لا يوجد لديه أي إبداع أو عمل ، وبين آبان عمله بشرطة البحرين عن وجود دراسة في مملكة البحرين للفئة العمرية من 9 – 16 سنة أولاد وبنات تم خلالها ملاحظة معدل السمنة لدى البنات واحدة لكل 4 والأولاد واحد لكل 5 ، وهذا مزعج جدا وهؤلاء أبنائنا ، واستعرض معاليه إحصائية قديمة منذ 25 سنة كانت الإحصائية تعرض واحد لكل 30 شاب وواحدة لكل 20 شابة معرضين للسمنة ، وهذا يعد مشكلة وإذا استمرينا بهذا الوضع فستذهب الميزانية كلها على الصحة ، ولكن أن استطعنا الرقي بالوعي والثقافة الصحية لدى مجتمعنا فسيتم إنشاء الله تخفيف هذه النسب ، كما عرض معاليه تقرير أخباري عن وفاة إنسان كل 10 ثواني بسبب مرض السكر ، ونقل معاليه توجيه أصحاب الجلالة قادة المجلس بالاهتمام بالمواطن الخليجي ، وهنا أفكر معكم بكيفية تحقيق هدف تقليل نسبة مرض السكر بالمنطقة . وأشار د. عبداللطيف بأن نسب الإصابة بمرض السكر على مستوى دول العالم هم خمس دول خليجية الإمارات السعودية البحرين الكويت سلطنة عمان تعد في مقدمة أعلى عشر دول انتشار للمرض عام 2010م . ونوه معاليه إلى وجود خبراء في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون على رأسهم المدير العام للمكتب أ. د. توفيق خوجه يناقشون الأمور الصحية لأبناء دول المجلس ، الذي يلعب دورا رياديا ومحوريا في تنسيق وتطوير مسيرة العمل الصحي الخليجي المشترك ، الذي ظهرت آثاره جلية ولله الحمد . وأعرب د. خوجه وجميع اعضاء الهيئة التنفيذية عن شكرهم لمعالي أمين عام مجلس التعاون على هذه اللفته الكريمة منه والتي تعد أول مرة في تاريخ المكتب التنفيذي بأن يقوم الأمين العام بمشاركتهم الاجتماع . جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الخامس والسبعين للهيئة يوم أمس والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بمقر المكتب في حي السفارات بمدينة الرياض ، وقد رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة باسمه وباسم جميع منسوبي مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي أحر التعازي وأصدق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وإلى حكومة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الأبي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن عبد العزيز - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله رحمة واسعة وألحقه بقافلة الصالحين وندعوه عز وجل أن يتغمد سموه الكريم بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه وأن يجعله من المقربين إليه وحسن أولئك رفيقا، ولا نقول إلا كما يقول الصابرون. "إنا لله وإنا إليه راجعون".... سائلاً الله عز وجل أن يكون في روح وريحان وجنة نعيم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا... كما رفع باسمه وباسم كافة منسوبي مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة اختيار سموه الكريم سلمه الله ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بالمملكة العربية السعودية وهذه الثقة الغالية التي أوليت لسموه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وثقة رئيس وأعضاء هيئة البيعة وثقة جميع الشعب السعودي الأبي، كما أدعو الله عز وجل لسموه الكريم أيده الله بدوام التوفيق والسداد وأن يعينه على تحمل المسؤولية وأن يؤيده بنصره وتوفيقه. كما تقدم إلى خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة وللمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1432ه وما شهدته كافة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من قفزة نوعية وجودة عالية في مستوى الخدمات والتي شهد بها الجميع خاصة فيما يتعلق بخطة الحج الصحية وتكامل الخدمات في هذا الخصوص... فجزى الله المسؤولين في هذا البلد الكريم خير الجزاء والقائمين على الخدمات الصحية وبالأخص وزارة الصحة وعلى رأسها معالي وزير الصحة وأن يكتب الله الواحد الأحد لحجاج بيت الله الحرام في السنوات القادمة مثل هذا الأمن الصحي الشامل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه. وتقدم باسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي وباسمي شخصياً وباسمكم جميعاً بأطيب التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان.. بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين لسلطنة عمان داعين الله عز وجل أن يديم على السلطنة مزيداً من التقدم والازدهار والعطاءات. وإلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة داعين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على دولة الإمارات العربية المتحدة بالرقي والتقدم والازدهار. وتهنئة ومباركة الأخ الدكتور قيس الدويري - عضو الهيئة التنفيذية بدولة الكويت بمناسبة الثقة الغالية التي أوليت له من لدن صاحب المعالي وزير بدولة الكويت وتعيينه عضواً للهيئة التنفيذية والذي يشاركنا لأول مرة في هذه الاجتماعات، داعين الله لسعادته بدوام التوفيق والسداد وأن يعينه على تحمل المسؤولية، كما يسعدني أن أتقدم باسمكم جميعاً الأخ الدكتور يوسف النصف عضو الهيئة التنفيذية السابق بأطيب التهاني والتبريكات على المرسوم الأميري الكريم بتعيين سعادته رئيساً لهيئة الخدمات الطبية بمستشفى جابر الأحمد بالقوات المسلحة في وزارة الدفاع الكويتية، داعين الله له بدوام التوفيق والسداد. كما هناء الأخت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة - عضو الهيئة التنفيذية بمملكة البحرين بمناسبة منحها جائزة منظمة الصحة العالمية لمكافحة التدخين لعام 2011م، وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة خلال ترأسه الاجتماع ، أن الهيئة التنفيذية ناقشت عدداً من الموضوعات التنظيمية ، منها صندوق الائتمان المودع والبحوث والموقف المالي للصندوق حتى تاريخه كذلك مناقشة ما هو متعلق بتعزيز نظم المعلومات الصحية ومن ضمنها الربط الإلكتروني لمراكز المعلومات بين دول المجلس والمكتب التنفيذي، والبطاقة الذكية، جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع بحضور جميع أعضاء الهيئة التنفيذية ، وبين د. خوجة بأن الهيئة ناقشت عدداً من الموضوعات الفنية منها مكافحة الأمراض غير المعدية، وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وتسجيل ومكافحة السرطان، والطب البديل والتكميلي، والصحة النفسية، وهشاشة العظام، والمسح الصحي العالمي، وزراعة الأعضاء، والصحة المهنية، والتوعية والإعلام الصحي، والرعاية التمريضية بدول المجلس، والفحص الطبي على العمالة الوافدة، ووثيقة الرياض للمبادرة السعودية لمكافحة مرض الإيدز بدول مجلس التعاون، ودعم الصندوق العالمي للسل والملاريا والإيدز، وتنمية القيادات الصحية في دول مجلس التعاون، والشراء الموحد للمستحضرات الصيدلانية، ولوازم تجهيز المستشفيات ولوازم الكلية الصناعية ومناقصة الملبوسات والكساوي، ولوازم رعاية الفم والأسنان، ولوازم المختبرات الطبية، وخدمات نقل الدم، ولوازم جراحة القلب والأوعية الدموية والأشعة التداخلية، ولوازم جراحة العظام والعمود الفقري، ولوازم التأهيل الطبي، بالإضافة إلى موضوع التسجيل الدوائي المركزي، وتسعيرة الدواء، وتوسعة مبنى المكتب التنفيذي وغيرها من الموضوعات الإدارية والمالية والتنظيمية الأخرى. وفي الختام أوضح البروفيسور توفيق خوجة بأن الاجتماع ناقش ترتيبات المؤتمر الثاني والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي تستضيفه بمشيئة الله سلطنة عمان خلال الفترة من 10 -11 صفر 1433ه الموافق 4-5 يناير 2012م، حيث سيقوم أعضاء الهيئة التنفيذية بإقرار جدول الأعمال المقترح عرضه على معالي الوزراء، كما أعرب الدكتور خوجة عن ترحيبه الكبير بأعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ضيوف أعزاء على المملكة العربية السعودية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد في هذا الاجتماع والخروج بتوصيات بناءة تلبي طموحات وتطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله.