أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور/ خالد بن عبيد ظفر بأنه قد تم إنهاء كافة الاستعدادات الكفيلة بإنجاح حملة التوعوية ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف باذن الله من حيث تجهيز الفرق الصحية وتوزيعها على المدارس وفق الخطة المرسومة لذلك من إدارة الإشراف الوقائي والقطاعات الصحية التابعة لإدارة الرعاية الصحية الأولية بالإضافة إلى رسائل توعوية من مطويات وبوسترات ولوحات تعريفية تم توزيعها على المدارس والأسواق التجارية، وتقام هذه الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية على مرحلتين المرحلة الأولى والتي تم تدشين حملتها التوعوية هذا الأسبوع فيما تنطلق فرق التطعيم يوم الأحد 27/ 10/ 1432ه وتستمر لمدة خمسة أسابيع، وأما المرحلة الثانية فسوف تبدأ بإذن الله بتاريخ 1433/1/8ه كذلك لمدة خمسة أسابيع. وبين الدكتور ظفر بأن مرض الحصبة هو مرض فيروسي حاد شديد العدوى يصاحبه مرحلة أولية من حمى وإلتهاب الملتحمة ورشح وسعال وبقع ( كوبليك ) على الغشاء المخاطي لباطن الخد مع ظهور طفح جلدي بقعي أحمر يظهر في الفترة من اليوم الثالث إلى اليوم السابع من الإصابة بالعدوى بداية من الوجه حتى يصيب جميع أجزاء الجسم ويستمر من أربعة إلى سبعة أيام، وينتقل فيروس الحصبة عن طريق الجهاز التنفسي إما عن طريق الرذاذ أو المخالطة المباشرة مع إفرازات الأنف أو الحلق للمرضى. أما بالنسبة لطرق الوقاية من مرض الحصبة فإنه توجد عدة أنواع من اللقاحات للوقاية من مرض الحصبة منا اللقاحات المفردة للحصبة كما يستخدم اللقاح الثلاثي الفيروسي والمكون من لقاح الحصبة بالإضافة للقاح الحصبة الألمانية ولقاح إلتهاب النكاف. وأوضح أيضاً الدكتور/ خالد بأن مرض النكاف مرض فيروسي حاد سريع العدوى يتميز بحمى وتورم وألم في واحدة أو أكثر من الغدد اللعابية وعادة يصيب الغدة النكفية وأحياناً الغدد تحت اللسان وتحت الفك وقد تصاحبه أعراض تنفسية لا سيما في الأطفال، ومع أن المرض في الغالب يحدث بصورة طفيفة إلا أن أهميته تكمن في إمكانية حدوث مضاعفات خطيرة منه تتمثل في التهاب السحايا ( 10% ) وإلتهاب الدماغ الذي قد يسبب الوفاة أو الإعاقة المستديمة كالصمم بالإضافة إلى إلتهاب الخصية وإلتهاب البنكرياس ، وفترة حضانة المرض حوالي 12 25 يوماً وغالباً 18 يوماً، وطريقة إنتقاله بالإنتشار بالقطيرات والتماس المباشر مع لعاب شخص مصاب. كما أهاب بجميع المواطنين والمقيمين بالتعاون مع منفذي حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. واختتم بقوله ( بأن الوقاية دائماً خيراً من العلاج ) متمنياً السلامة للجميع.