تواصل 162 فرقة تابعة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة عملها الميداني للحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في أسبوعها الثاني من خلال 85 فرقة للبنات و 77 فرقة للبنين حيث تستهدف 307500 طالب وطالبة . وأوضح مساعد المدير عام العلاجي نائب المدير العام بالشئون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين بن عبدالله غنام أن مرض الحصبة هو مرض فيروسي حاد شديد العدوى يصاحبه مرحلة أولية من حمى وإلتهاب الملتحمة ورشح وسعال وبقع ( كوبليك ) على الغشاء المخاطي لباطن الخد مع ظهور طفح جلدي بقعي أحمر يظهر في الفترة من اليوم الثالث إلى اليوم السابع من الإصابة بالعدوى بداية من الوجه حتى يصيب جميع أجزاء الجسم ويستمر من أربعة إلى سبعة أيام ، مبيناً أن فيروس الحصبة ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي إما عن طريق الرذاذ أو المخالطة المباشرة مع إفرازات الأنف أو الحلق للمرضى . وأكد أن الوقاية من هذا المرض توجد له عدة أنواع من اللقاحات منها اللقاحات المفردة للحصبة كما يستخدم اللقاح الثلاثي الفيروسي والمكون من لقاح الحصبة بالإضافة للقاح الحصبة الألمانية ولقاح إلتهاب النكاف . وبين الدكتور الغنام أن مرض النكاف مرض فيروسي حاد سريع العدوى يتميز بحمى وتورم وألم في واحدة أو أكثر من الغدد اللعابية وعادة يصيب الغدة النكفية وأحياناً الغدد تحت اللسان وتحت الفك وقد تصاحبه أعراض تنفسية لا سيما في الأطفال ، ومع أن المرض في الغالب يحدث بصورة طفيفة إلا أن أهميته تكمن في إمكانية حدوث مضاعفات خطيرة منه تتمثل في التهاب السحايا ( 10% ) وإلتهاب الدماغ الذي قد يسبب الوفاة أو الإعاقة المستديمة كالصمم بالإضافة إلى إلتهاب الخصية وإلتهاب البنكرياس ، مشيراً إلى أن فترة حضانة المرض حوالي 12 25 يوماً وغالباً 18 يوماً ، وطريقة إنتقاله بالإنتشار بالقطيرات والتماس المباشر مع لعاب شخص مصاب. وأهاب الدكتور الغنام بالجميع التعاون مع منفذي حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.