رعى المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية معالي الدكتور بندر القناوي الأسبوع الماضي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بحضور مدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور محمد الجمعة والمشرف العام على المدرسة الصيفية للأبحاث الدكتور سلطان الخطيب حفل ختام برنامج المدرسة الصيفية للأبحاث التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للعام الثالث على التوالي حيث تم إقامتها هذا العام في منطقتي الرياضوجدة. إذ تم خلال الحفل تكريم الطلاب المشاركين هذا العام في المدرسة الصيفية للأبحاث التي استمرت لمدة 6 أسابيع، وشارك بها 71 طالبا تم اختيارهم من بين أكثر من 300 متقدما من مختلف الجامعات المحلية والعربية والعالمية كاستراليا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا ولبنان وسوريا ومصر حيث قدم الطلاب المشاركين خلال المدرسة أكثر من 45 بحثا علميا تم نشر الكثير منها في مجلات علمية محكمة. من جانبه شدد معالي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي على حرص الشؤون الصحية بالحرس الوطني بإقامة مثل هذه الفعاليات المهمة التي ترفع من مستوى الطلاب المشاركين وتزيد من خبراتهم في الأبحاث الطبية التي تلعب دورا مهما في رفاهية المجتمعات وإثراء المعرفة الإنسانية. وأثنى الدكتور القناوي على نجاح مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بتنظيم فعاليات المدرسة الصيفية للأبحاث للعام الثالث على التوالي مشيرا إلى أن ما ينظمه المركز من دورات وفعاليات يأتي ضمن إطار الدور الأكاديمي الكبير الذي تقوم به الشؤون الصحية بالحرس الوطني من خلال جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية. من جهته فقد أبدى مدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور محمد الجمعة سعادته بإقامة حفل تخريج الدفعة الثالثة لبرنامج المدرسة الصيفية للأبحاث والتي يقيمها المركز للعام الثالث على التوالي حيث أبان :" لقد غمرتنا السعادة الكبيرة بما قدمه الطلاب المشاركين في البرنامج الصيفي لهذا العام من نتائج بحثية مميزة خلال مشاركتهم في هذه الدورة التي حظيت بتوجيه وإشراف من قبل الأطباء والخبراء المتمرسين في منهجية البحث من ذوي المكانة العالية والمتخصصة بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وبدوري فإنني أنتهز هذه الفرصة لأهنئ وأشكر أبنائنا الطلاب على الجهد الكبير الذي بذلوه من خلال مشاركتهم الفعالة في هذه الدورة ". من جانبه قدم المشرف العام على المدرسة الصيفية للأبحاث الدكتور سلطان الخطيب شكره لمعالي المدير التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي على تشريفه لحفل تخريج الدفعة الثالثة للمدرسة، وقال:" نحن سعيدين جدا بهذا الحفل الختامي الذي يأتي كثمرة لمجهود 6 أسابيع بذل فيها مجهود كبير من قبل الطلاب المشاركين، بالإضافة إلى المشرفين القائمين على المدرسة الذين تجاوز عددهم 100 شخص حرصوا على إنجاح هذه الدورة ". وأضاف الدكتور الخطيب :" ركزنا خلال فعاليات الدورة على ترسيخ قيم البحث، ومبادئ ومنهجيات الطب الحيوي وتدريب الطلاب والطالبات المشاركين على الطرق الصحيحة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية الحيوية، ولا أخفيك أن هناك تطورا ملحوظا جدا تشهده المدرسة الصيفية للأبحاث التي انطلقت عام 2009 م بخمسة وعشرون طالبا فقط، ليرتفع عدد المشاركين عام 2010 م إلى ثلاثين طالبا، فيما وصل العدد لهذا العام 2011 م إلى واحد وسبعون طالبا مما يدل على السمعة المميزة التي اكتسبتها المدرسة الصيفية للأبحاث خلال العامين الماضيين ومدى الفائدة التي استفادها الطلاب المشاركين بهذه الدورة، ونطمح في المواسم المقبلة إلى تقديم المزيد وأن تشهد المدرسة تطورا أكبر بإذن الله".