دشنت معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز حملة التبرع بالدم لمنسوبات المدارس بالرياض بمقر الثانوية 57 بحضور عدد... من مديرات المدارس والمشرفات التربويات. واعتبرت الفايز أن هذه الحملة تعد الأولى من نوعها على مستوى الوزارة، مؤكدة انه سيكون لها الشأن الكبير لاسيما وأن وزارة التربية والتعليم تضم أكبر عدد من الموظفين والموظفات الحكوميين بين القطاعات الحكومية، إضافة إلى ما يزيد على 5 ملايين طالبة وطالب مما ينشر أكبر قدر من الوعي، مشيرة إلى أن أهمية الأمر تبرز أيضا في أن هذه الحملة أنها تعتبر شراكة بين قطاعي البنين والبنات، وشددت أيضا على أهمية أن تدشن هذه الحملة في المدرسة وليس في أي مؤسسة ومن قبل القيادات العليا مما يرسخ أهمية التبرع والتطوع والمشاركة لدى أبنائنا الطلاب والطالبات، هذا وكانت الفايز أولى المتبرعات بالدم بعد أن أجريت لها الفحوصات اللازمة. وناشدت معاليها جميع الطالبات وأبناء وبنات هذا المجتمع بالتفاعل مع هذه الحملة لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المرضى الذين يحتاجون الدم وهذا يعتبر امتثال لتعاليم ديننا الحنيف. وعن ابرز الوسائل التي ستتبعها وزارة والتعليم لتشجيع الطالبات بالمشاركة بحملة التبرع بالدم قالت الفايز "حملة الترع بالدم حسب رأي المختصين موجهة لمن هم فوق سن ال 18، وذلك يعني أن طلابنا وطالباتنا في جميع مراحل التعليم العام اقل من 18 سنة، لذلك لن يستطيعوا أن يتبرعوا لكن سنقوم بتوعيتهم بالفكرة والمبدأ وبأهمية المشاركة المجتمعية، ونؤكد عليهم أهمية أن ينشروا هذه الثقافة بين أهاليهم وفي مجتمعهم". من جانبها اعتبرت سمو الأميرة هدى العياف مساعد مدير عام التربية والتعليم أن هذه المبادرة تبرز مدى التلاحم وحب الخير في مجتمعنا وأكدت على أهمية تقديم المساعدة للغير، ونوهت أن أهمية هذه المبادرة تنبع من كبر عدد منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم مما يعني أن التوعية بأهمية الترع بالدم ستنتقل مباشرة إلى فئات كبيرة من المجتمع، وأكدت سموها أن هذه الحملة تعتبر بمثابة خدمة للوطن وواجب وطني، وعن شعار "نحيا بها" قالت العياف "نقصد بها نقطة الدم... فلا يوجد حياة بدون دم، ولا بد أن يكون الدم متوفر في جميع المستشفيات وبنوك الدم في المملكة التي باتت تعتمد على المتبرعين من داخل المملكة بعد إيقاف استيراد الدم من الخارج، كما وأكدت سموها أنها لا تظن أن أحدا سيتوانى عن التبرع خاصة وأن ثقافة التبرع بجميع أشكاله وأنواعه منتشرة في مجتمعنا ولله الحمد. هذا وأكدت مشرفة مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدايل على أهمية التبرع بالدم والشروط الواجب توفرها في المتبرع والتي من أهمها ان يكون المتبرع بين 18 و60 عاماً وأن يكون وزنه أكثر من 50 كلجم وأن لا تقل نسبة الهيموغلوبين في دمه عن 12 جم/ملم وأن يجتاز الفحص الطبي العام الذي يجريه الطبيب وأهمها خلوه من جميع الأمراض المزمنة والمستوطنة وأمراض الدم وأن لا تزيد درجة حرارته عن 37 درجة مئوية وأن يكون نبضه بين 60/100 في الدقيقة وضغط الدم بين 120/80إلى 140/90مم زئبق، وأعربت عن استعداد الأخصائيات العاملات بمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية للرد على الهاتف المجاني الخاص بالمركز على الرقم 8002494444، لمعرفة كل ما يتعلق بهذا الأمر.