الإلتهابات التي تصيب العظم مثل عظم الساق ،الفخذ،الحوض،العمود الفقري تحدث نتيجة وصول بكتيريا أو فطريات إلى العظم وعند الأطفال تكون الإلتهابات حادة أما البالغين فهي حادة وقد تكون مزمنة وتعتبر من الأمراض الخطرة وتحتاج إلى علاج مركز. الأعراض: تعتمد الأعراض والعلامات فيما إذا كانت الإلتهابات حادة أو مزمنة: أ- الأعراض المصاحبة في الحالات الحادة: 1- إرتفاع في درجة حرارة الجسم 2- تعب وإعياء خاصة عند الأطفال 3- آلام موضعية 4- إحمرار وتورم مع إحساس بسخونة الجزء المصاب ب- الأعراض المصاحبة في الحالات المزمنة: 1- إرتفاع في درجة حرارة الجسم 2- آلام موضعية 3- تعب وكسل بالجسم الأسباب وعوامل الخطورة: إن العظام بطبيعتها مقاومة للإلتهابات لذا هناك أوضاع خاصة تكون فيها العظام قابلة لأن يحدث بها التهابات: 1- الإلتهابات التي تحدث نتيجة انتقال البكتيريا عبر الدم: وتصيب عادة الأطفال نتيجة لإنتقال البكتيريا عبر الدم إلى العظم عند إصابة المريض بإلتهابات الجهاز التنفسي أو التهابات المسالك البولية. 2- الإلتهابات التي تحدث بعد العمليات الجراحية أو عند التعرض للإصابات والكسور. 3- أسباب تساعد على دخول البكتيريا إلى الجسم قبل القسطرة البولية وغسيل الكلى. متى تطلب المشورة الطبية: راجع طبيبك إذا كنت تواجه تفاقم آلام العظام مع علامات وأعراض العدوى مثل الحمى والرعشة وإذا كنت عرضة لخطر العدوى بسبب حالة طبية أو جراحية. الفحوصات والتحاليل: 1- تحاليل الدم: تشتمل هذه الإختبارات على تحليل معدل ترسيب كريات الدم, مستوى كريات الدم البيضاء في الدم، معدل ترسيب البروتين النشط, وأيضاً اختبار وظائف الكلى، هذه التحاليل في العادة إيجابية النتائج و لكن ليست ذات حساسية لإعطاء تشخيص نهائي فلذلك نحتاج إلى نوع آخر من الإختبارات. 2- إختبار الأشعة السينية: في المرحلة الأولية من الإلتهاب, صورة الأشعة السينية لا تعطي أى علامات دالة على وجود التهاب, ولكنها تساعد في متابعة تطور المرض وخاصة في الحالات المزمنة. 3- إختبار الأشعة المقطعية: من خلالها نستطيع تحديد التغيرات العظمية المبكرة، يمكن الإستناد عليها لتشخيص الإلتهاب إذا توافقت مع النتائج الإيجابية لإختبارات الدم. 4- التصوير بالرنين المغناطيسي: من أهم الإختبارات و ذات حساسية عالية في التشخيص المبكر للإلتهاب, تستطيع عرض التغيرات في الأنسجة المصابة منذ بداية التورم الإلتهابي. المضاعفات: عادة تتم السيطرة على الإلتهابات ولكن تحدث مضاعفات في حالات الإلتهابات المزمنة وقد تؤدي إلى موت خلايا العظم في الجزء الملتهب ثم إلى كسره وهناك حالات يحتاج علاجها إلى حلول صعبة مثل بتر الجزء الملتهب. العلاج: وذلك إما عن طريق إعطاء المضادات الحيوية وغالباً تكون في الحالات الحادة غير المزمنة بناءاً على معرفة نوعية البكتيريا المسببة للمرض أو عند طريقة العلاج بواسطة التدخل الجراحي وذلك عند وجود خراج أو تجمع صديدي أو وجود أنسجة تالفة. طرق الحماية: وذلك عبر المحافظة على صحتك العامة وتعزيز جهازك المناعي وتقويته وذلك بإتباع عادات غذائية صحية وتناول الخضروات والفواكه ، وعند الإصابة بجروح أو كسور عليك أخي المريض الحرص على مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض المرض ولأخذ العلاج اللازم لها، كما ينصح بإيقاف التدخين لأنه يبطيء الدورة الدموية ممايؤدي إلى تفاقم المشكلة. هذه المعلومة تقدمها صحيفة عناية الصحية بالتعاون مع جمعية طب الأسرة والمجتمع مراجعة: د.عبدالرحمن العمودي. إِشراف :د. محمد الغامدي عضو الجمعية السعودية لطب الاسرة والمجتمع استشاري طب الاسرة والمجتمع بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة