يشهد معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور / بندر بن عبد المحسن القناوي يوم الخميس 7 إبريل 2016م حفل تكريم الأطباء المقيمين في يومهم السادس عشر في رحاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية- فرع جدة، وبحضور وكيل جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية للدراسات العليا الدكتور / عبد المجيد العبد الكريم ومسؤولي الجامعة ومسؤولي الشؤون الصحية بالقطاع الغربي. ويأتي هذا التكريم تقديراً لهذه الكفاءات التي يتحدد بموجبها جودة الرعاية الصحية المقدمة في أي مركز طبي ينشد الرقي والتميز ، وتأكيداً على أن الأطباء المقيمين هم المحرك الأساسي لأي منشأة صحية ، وأشار الدكتور / عمرو عقيل، طبيب مقيم في قسم الجراحة ورئيس اللجنة المنظمة أن الأطباء جمعوا خصالاً لم تجتمع لغيرهم منها اتفاق أهل الأديان على تفضيل صناعتهم ومجاهدتهم الدائمة باكتشاف المجهول في المعرفة واهتمامهم الدائم بإدخال السرور والألفة على غيرهم وقال أن الخريجين قد بدأوا مرحلة جديدة وبروح يملؤها التفاؤل والأمل ، وبين الدكتور / منصور القرشي العميد المشارك للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية –فرع جدة أن الأطباء المقيمين والطبيبات المقيمات هم عماد وقاعدة أي منشأة صحية ووجود خلل أو ضعف في هذه القاعدة المهمة سيؤثر تأثيراً مباشراً وبليغاً على تلك المنشأة والهدف الحقيقي من وجودها وهو تقديم الرعاية الصحية الآمنة المتميزة، وقال إن كل التخصصات الطبية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة معترف بها من قبل الهيئة السعودية ، كما أشار الدكتور القرشي إلى أن دفع مسيرة التعليم الطبي المستمر من الأهداف الأساسية وتسعى إدارة التعليم الطبي بعمادة الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية لتحقيقها من خلال العديد من الأهداف: 1- السعي والمثابرة لتطوير التعليم الطبي ومهارات المتدربين العلمية الأكاديمية وكذلك السريرية. 2- الحرص على استمرار تميز الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من خلال العمل على تنمية مهارات أطبائها (المدربين/المتدربين) لتصبح من أفضل مراكز التدريب الطبي والصحي. 3- العمل على سد فراغ الوظائف الطبية الشاغرة والنادرة بأطباء سعوديين ذو كفاءة عالية من خريجي البرامج التدريبية وبرامج الزمالات الدقيقة. 4- توفير الجو الناجح للطبيب المقيم وطبيب التخصص الدقيق وذلك بإتاحة الفرص لهم وتقديم الدورات التدريبية لهم والتي لها دور فعال وأساسي في تطورهم وإنماء معلوماتهم الاكلينيكية والأكاديمية والبحثية. 5- السعي للتدريب وفق المعايير الكندية متمثلاً بنيل اعتراف الكلية الملكية الكندية ببرامجنا التدريبية الموجهة للأطباء المقيمين و أطباء الزمالات الدقيقة. وأكد الدكتور القرشي إلى أن عدد الأطباء المقيمين بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة قد ارتفع من 32 طبيباً وطبيبة عام 1996 إلى أكثر من 395 طبيباً خلال عام 2016م وهذا يمثل ما نسبته 32% من عدد الأطباء المقيمين الذين يتدربون من مختلف القطاعات الصحية بمنطقة مكةالمكرمة بالمملكة العربية السعودية ، وأوضح أن 70 طبيباً وطبيبة مقيمين قد اجتازوا البورد السعودي من أصل 76 طبيب وطبيبة أي ما يعادل 92% وهي أكبر عدد متخرجين بالبورد السعودي في تاريخ مدينة الملك عبد العزيز بجدة ، وبين أنه قد زادت الزمالات الدقيقة ما بعد البورد السعودي إلى 24 تخصص وزيادة عدد البرامج التدريبية إلى 29 برنامج تدريبي تحت إشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، كما بين أن إدارة التعليم الطبي العالي تحتضن جميع التخصصات الطبية المختلفة التي تؤهل للحصول على البورد السعودي والزمالة السعودية، و نوه إلى حصول مدينة الملك عبدالعزيز الطبية على اعتراف اللجنة الدولية المشتركة ولأول مره كمركز طبي أكاديمي . من جانبه أكّد الدكتور/ ياسر فادن مدير إدارة التعليم الطبي العالي بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة على أن الطبيب المقيم هو عماد أي مستشفى و تهيئته بمختلف الأساليب التعليمية والسريرية سيُنتج أجيال ذات كفاءة وقادرة على خدمة الوطن في المجال الطبي الذي هو في أمس الحاجة إلى العديد من الكوادر الوطنية لاثماره وازدهاره لمستقبل باهر يأتي بالنفع لمملكتنا الحبيبة، كما أن هذه السنوات هي الأساس وهي التي ستحدد مسار النجاح المستقبلي للطبيب المقيم بإذن الله، ولابد أن يكون ذلك على أسس عملية ومهنية صحيحة فما تزرعه اليوم تحصده بنجاح مثمر لسنوات عديدة بإذن الله، وأشار إلى أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني قد وفرت للطبيب المقيم كل مقومات هذا النجاح وذلك عن طريق انشاء وتطوير برامج قوية وتسهيلات ممتازة لتخريج أجيال قادرة على العطاء الباهر. وفيما يتعلّق بهذه المناسبة فقد أشار الدكتور فادن أننا نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من الأطباء في تخصصات شتى وأيضاً هذه مناسبة للاحتفال بجميع أطبائنا المقيمين بسبب انجازاتهم ونجاحاتهم وهو أيضاً يوم حافل لعمادة الدراسات العليا لكي تراجع فيه انجازاتها خلال الأعوام السابقة كي تخطط لمزيد من التقدم والتغلب على تحديات تواجه التعليم في الدراسات العليا في المرحلة الحالية.