رفع الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع، باسمه وباسم منسوبي الأمانة العامة المبايعة والولاء وخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي على الثقة الملكية الحكيمة في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لوليَّ العهد وتعيينه نائباً ثانياَ لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية،الذي يؤكد توطيد دعائم الحكم والمحافظة على اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب، ومدى قوة وتماسك هيئة البيعة. وقال الدكتور المزروع في تصريح بمناسبة صدور الأوامر الملكية " إن سمو الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء جمع بين الحزم والكفاءة والحكمة، وبُعد النظر وسداد الرأي، وكل هذه السمات الشخصية الفريدة تؤكد أن هذا الاختيار الموفق والسديد جاء لما يتمتع به سموه من خبرات أمنية وكفاءة إدارية واسعة فهو يملك خبرة كبيرة ودراية بمختلف المشاكل الأمنية وسبل التعامل معها، حيث يعد أبرز الشخصيات القيادية الأمنية المؤثرة في الاستقرار الأمني ومكافحة الإرهاب ويحظى بحضور دولي ومكانة عالمية، بالإضافة إلى نجاحه وموضوعيته في كثير من أمور الدولة، فهو -حفظه الله- مكسب للوطن في الحاضر والمستقبل. وأثنى على اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز ولياً لوليًّ العهد وقال: سموه يعد من أبرز القيادات الشابة، ولديه روح الشباب وخبرة القادة وحكمة العقلاء وهو قريب من همّ المواطن اليومي، يعشق العمل الخيري والاجتماعي، ومدرك إن الوحدة الوطنية هي أغلى ما يمتلكه الوطن، كما أن سموه يجسد الأفكار والخبرات التي اكتسبها من خلال تجاربه ومن مدرسة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسينعكس ذلك خيراً كثيراً على الوطن والمواطن ويبشر بمستقبل زاهر -بإذن الله-. وقدّم الدكتور يعقوب المزروع، الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود على ما بذله لهذا الوطن الكبير، الذي اثبت ومن خلال المواقع التي تحّمل مسئوليتها تفاعله الكبير مع تطلعات المواطن وآماله في وطن قوي يخدم أبنائه على المستويات كافة . واختتم الدكتور المزروع تصريحه داعياً الله عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ويسدد خطاهمما لخدمة الدين ثم المليك والوطن، وأن يبارك في جهودهم وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة.