بالإشارة إلى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المقروء من أخبار وتعليقات خلال الفترة الماضية حول أحد المرضى المنومين بمستشفى الملك فهد العام بجدة , وما حملته هذه الأخبار والتصريحات المنشورة على لسان إبن المريض من عناوين رنانة ومثيرة وصل بعضها لحد اتهام إدارة المستشفى بالتهديد بطرد المريض من المستشفى , وحرصاً على إيضاح الحقيقة الكاملة حول هذا الموضوع تود مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة توضيح ما يلي :- ولذلك تود صحة جدة التأكيد للجميع أنه بعد استكمال الخدمات الطبية المقدمة للمريض وبناءاً على توصية الفريق الطبي المعالج وقراره بالخروج ، لعدم وجود ما يستدعي بقاء المريض بالمستشفى لأنه لن يحتاج إلا لرعاية تمريضية وتأهيلية فقط .. وأن تحويله إلى مركز الرعاية الممتدة (مركز النقاهة) أو خروجه إلى بيته تحت رعاية فريق الطب المنزلي الذي سيقوم بزيارته بصفة مستمرة لتقديم خدمات الرعاية الطبية الكاملة له ومتابعة حالته سيكون أمر أفضل للمريض من الناحية الصحية والطبية لا سيما وأنه من كبار السن، و بقائه بالمستشفى سيجعله عرضة للعدوى والإصابة بالأمراض المختلفة نتيجة لضعف مناعته كرجل مسن .. كما أن بقاء المريض في المستشفى بدون أي مبرر طبي قد يتسبب في حرمان مريض آخرقد تكون حالته الصحية في أمّس الحاجة للحصول على حقه كمواطن في العلاج وفي الحصول على السرير. وختاماً .. فإننا في صحة جدة نؤكد بأن جميع المستشفيات والمرافق الصحية وجدت من أجل تقديم الرعاية الصحية والعلاجية لجميع المرضى من أبناء هذه البلاد .. ولا يمكن لأي شخص كان وبأي حال من الأحوال أن يطرد إنساناً من المستشفى .. فكيف إذا كان هذا الإنسان مريض وكبير في السن ؟ّ! .