حذرت دراسة صحية تشيكية من أن قلة النوم تضر بالإنسان جسديا ونفسيا باعتبار أن النوم يجدد أعضاء وخلايا الجسم ويحسن مقدراته الدفاعية.وأكدت الدراسة أن قلة النوم... لا يعاني منها الكبار فقط وإنما الصغار أيضا ولذلك فمن الضروري اهتمام الأهل بتوفير نوم هادئ ومريح لأطفالهم.وأرجعت الدراسة الصعوبات التي يلقاها الأطفال في النوم إلى جملة من العوامل من أهمها الطاقة الزائدة التي تكون لديهم ولا يتم إفراغها على شكل لعب خلال النهار وكثرة الانطباعات التي يعيشونها والتي تسبب للبعض منهم إشكالات في النوم لأنهم يفكرون بها باستمرار.وأوضحت الدراسة أن الوسط غير المناسب الذي ينام به الأطفال يلعب دورا في صعوبة النوم لديهم مثل التدفئة الزائدة في المكان أو لون جدران الغرفة أو لون السرير أو وجود الكثير من الألعاب إلى جانبهم.ونصحت الدراسة بإتباع العديد من الخطوات لتأمين نوم مريح للأطفال كتوجيه الطفل للذهاب إلى السرير في نفس الوقت كل مساء وعلى الأهل أن يكونوا صارمين في هذه المسألة وتعويد الطفل على التكرار اليومي لعدة خطوات بنفس التسلسل قبل التوجه إلى النوم مثل ترتيب اللعب والعشاء ثم الاستحمام وتنظيف الأسنان وارتداء لباس النوم.وأشارت الدراسة الى انه في حال استيقاظ الطفل ليلا وهو يبكي من جراء كابوس شاهده فان من الضروري الاستماع إليه وتهدئته إضافة إلى ضرورة عدم حل الأهل القضايا المزعجة المرتبطة بالأحلام عن طريق القول ان هذه مجرد أحلام بل التحدث مع الأطفال لمعرفة سبب معاناتهم التي قد تكون مشاجرة بين الأهل أو خلافا في المدرسة.وأكدت الدراسة ضرورة توفير الهدوء للأطفال في غرفهم ودرجة حرارة مناسبة وتهوية الغرفة قبل النوم وتأمين إضاءة خفيفة لهم في حال خشيتهم من الظلام.