تُعدُّ شجرةُ التين إحدَى أشجار الفواكه الموسميَّة القديمة في التاريخ، وهي تُزرَعُ في الأجزاء الغربية من آسيا ومنطقة الشَّرق الأوسَط. ولكن، يمكن أن يَتَوفَّرَ التينُ المُجفَّف دائماً في الأسواق. وتنتمي شجرةُ التين إلى عائلة التُّوت، وهناك العديدُ من أنواع التين في العالم. يُزوِّد التينُ الجسمَ بالعديد من الفوائد الصحيَّة، لأنَّه يحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف. كما يحتوي التين على الفيتامينات A و B1 و B2 وعلى الكالسيوم والحديد والفوسفور والمنغنيز والصوديوم والبوتاسيوم والكلور والنحاس (لاسيَّما المجفَّف). وتعدُّ كمياتُ الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد في التين أكبر منها في الكثير من الفواكه الشائعة الأخرى، وهو من أغنى الفواكه بالألياف. مكوِّناتُ التين يحتوي كلُّ 100 غ من التين المجفَّف غير المطبوخ على ما يلي: الطاقة 249 سعرة حرارية البروتين 3.30 غ دهن 0.93 غ كربوهيدرات (سكَّريات) 63.87 غ سكاكر 47.92 غ ألياف غذائية 9.8 غ فوائد التين كما أنَّ التين غنيٌّ بالبوتاسيوم الذي يُساعد على التحكُّم في نسبة السُّكر في الدم. ويمكن أن تُؤخَذَ أوراقُ التين بشكل مَنقُوع مائي أو على شَكل شاي التين. كما يُساعد ذلك على التخلُّص من البلغم وتوسيع القصبات الهوائية عندما يُعاني الشخصُ من إحدى مشاكل التنفُّس. كما يُعدُّ التينُ مُفيداً جداً لاضطرابات الجهاز التنفُّسي المُختلفة، بما في ذلك السُّعالُ الديكي والربو. الاحتياطات إنّ تناول الكثير من التين يُمكن أن يُسبِّبَ الإسهال. كما يحتوي التينُ المُجفَّف على نسبةٍ عالية من السُّكريات، وقد يُسبِّب تسوُّس الأسنان. وبما أنَّ التين يمكن أن ينقصَ سكَّر الدم، لذلك يُفضَّل عدم الإكثار من تناوله قبلَ الجراحة، لأنَّه قد يؤثِّر في ضبط مستويات السكَّر خلال الجراحة وفيما بعدَها. كما يُفضَّل عدمُ التعرُّض للشمس بعدَ استعمال أوراق التين، لأنَّها قد تزيد حساسيةَ الجلد لأشعَّة الشمس. هذه المعلومة مقدمه من موقع موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي