دشن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان حملة التوعية الصحية لحمى الضنك بالمنطقة (منزل لمنزل) والذي تنظمه المديرية العامة للشؤون الصحية بجازان تحت شعار "مكافحة حمى الضنك مسؤولية الجميع" والذي اقيم بقاعة المؤتمرات الكبرى في المدينة السكنية بمستشفى الملك فهد المركزي، وشملت الفعاليات استعراض الآليات والمركبات المشاركة في الحملة وتدشين المعرض التوعوي واستعراض الفرق المشاركة. وقال مساعد مدير عام صحة جازان للرعاية الأولية والمشرف على حملة التوعية الصحية لحمى الضنك الدكتور أحمد السهلي ان أول ظهور لحمى الضنك بمنطقة جازان كانت مع بداية عام 2005م حيث تمركزت الحالات في مدينة جازان . ومع بداية هذا العام تم تسجيل زيادة في معدل الحالات المسجلة في المنطقة حيث بلغ عدد الحالات 156 حالة وتم تسجيلها في مدينة جازان وقراها إضافة لمحافظة صامطة التي سجلت بها 78 حالة، مشيرا إلى إستراتيجية الحملة من خلال رفع مستوى الوعي عن مرض حمى الضنك والبعوض الناقل له ومساهمة المجتمع في مكافحته، وبين أن الحملة تنطلق من خلال مرحلتين رئيسيتن الأولى من خلال حملة منزل لمنزل وذلك بإطلاق 15 فرقة ميدانية تزور المنازل وتعمل على توزيع المطبوعات والمطويات التوعوية وتقديم التعريف بحمى الضنك بطرق مبسطة للجميع والثاني من خلال حملة مجتمعية تضم 141 فرقة تستهدف المدارس والتجمعات الاجتماعية. من جهته قال سراج بن عمر دخن مدير إدارة الطب الوقائي بالشؤون الصحية بمنطقة جازان ان الشؤون الصحية قامت بعمل ورش عمل وعدد من الاجتماعات من اجل التجهيز لحملة توعوية كبيرة تمنع انتشار المرض والوقاية منه ، والتي رعى انطلاقتها امير المنطقة حيث تم عمل خطة من أهدافها دعم وتقوية الترصد الوبائي والرصد الحشري وتفعيل مشاركة المجتمع والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بغرض السيطرة على بؤر المرض والحد من انتشاره.