في حاله نادرة ولادة توأم سيامي بمستشفى الولادة والاطفال بمكة أعلنت إدارة مستشفى الولادة والاطفال بالعاصمة المقدسة عن ولادة سيدة سعودية لأول حالة توأم سيامي تشهدها المستشفى ، لافتة إلى أن هذه الحالة نادرة الحدوث بحسب تشخيص الأطباء. وقال مدير المستشفى الدكتور أنس سدايو " أن المستشفى استقبل الحالة عن طريق العيادات الخارجية وبعد تشخيص الحالة تم تسهيل اجراءات الدخول وتشكيل فريق طبي متكامل من جميع التخصصات لمتابعة حالة الأم وطفليها إلى حين موعد الولادة . وأضاف قائلا: يتم حاليا إجراء العديد من الفحوصات اللازمة للإطمئنان على حالة الطفلين بشكل كامل ، حيث كشفت النتائج الأخيرة عن سلامة الأعضاء الداخلية والكليتين وكذلك وجود لكل طفل منهما أعضاء ه الكاملة، وسيتم تقديم العناية الطبية الفائقة إلى حين نقلهم إلى مستشفى الحرس الوطني لإجراء عملية الفصل. وأشارت استشارية الأطفال حديثي الولادة والمشرفة على حالة الطفلين الدكتور ناجية عويش الحجيلي أن وضع الطفلين مستقر وهما الآن على جهاز تنفسي منفصل وتتم مراقبتهم على مدار 24 ساعة من قبل الفريق الطبي المختص ، مشيرة إلى أن الطفلين برأسين وقد تبين بعد عمل أشعة القلب وجود قلبين لهما ، الأول سليم والآخر به بعض التشوهات. وأوضح استشاري النساء والولادة الدكتور أحمد حلبي ،إلى أنه تم تحديد موعد الولادة بعملية قيصرية بعد مخاطبة كافة التخصصات اللازم تواجدها ليكونوا على جاهزية تامة ، كما أفاد الدكتور أحمد أنه تم إجراء العملية ولم تسجل أي مضاعفات خلال أو بعد العملية ,حيث استغرقت العملية 45 دقيقة، وقد تكون الفريق الطبي الذي أشرف على حالة المريضة كلا من الدكتور محمد العطار من قسم التخدير . والدكتور أحمد حلبي والدكتور عصام السيد والدكتور علي شرف من قسم النساء والولادة. والدكتور ناجية الحجيلي والدكتور أحمد بهزاد والدكتور إبراهيم مصطفى من قسم عناية مركزة حديثي الولادة. والدكتور خالد العطاس والدكتور محمد الخياط من مركز قلب الأطفال.كما تم متابعه الحاله من قبل مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسه على اتباع امثل الخدمات الصحيه لهما ومتابعه اجرائات نقلهما لمستشفى الحرس الوطني بشكل سريع وقال الأطباء إن حالة الأطفال السياميين (الملتصقين) نادرة الحدوث، فمن بين كل 50 ألف مولود، هناك حالة واحدة من الأطفال السياميين. وأوضحوا أن هذه الحالة تعود إلى انفصال البويضة المخصبة، بعد 12 يوما من الإخصاب، وتعرضها للتشوه . والجدير ذكره احتضان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ورعايته للأطفال السيامين إلى ما بعد عملية الفصل، حتى أصبحت المملكة مرجعية العالم في عمليات فصل التوأم السيامي.