هو التهاب الرئتين ينتج عادة من ميكروبات مثل الفيروسات و بكتيريا أو الفطريات بحيث تدخل هذه الكائنات إلى المجاري التنفسية وتستقر في الحويصلات الهوائية وتتكاثر بطريقة أقوى من مناعة الجسم على طردها. حين تتكاثر هذه الميكروبات في الحويصلات الهوائية ينتج عن ذلك إمتلاء هذه الحويصلات بالبلغم مما يؤدي إالى أنتفاخها وقلة كمية الاوكسجين التي يُفترض أن تتعبأ بها الحويصلات. نتيجة لما ذُكر أعلاه تقل كمية الاوكسجين الواصلة إالى الدم مما يؤدي إلى صعوبة تنفس مصحوبة بالسعال والحرارة وألام في الصدر. الأعراض يختلف الأعراض حسب حالة كل شخص ففي : الالتهاب الرئوي البكتيري قد يعاني المريض من: أما في الالتهاب الرئوي الفيروسي فيعاني المريض من: الأسباب يوجد هناك أكثر من 50 نوع. بعض من هذه التهابات خفيفة جدا ويتعافى منها المريض تماما حتى بدون استخدام أي علاجات. أما بعض التهابات الرئوية فإنها خطرة جدا ويمكن أن تؤدى إلى الوفاة خاصة في المسنين والأطفال الصغار الذين يعانون من إمراض مزمنة لقلة المناعة لديهم. هناك أسباب كثيرة منها: التشخيص إضافةً ً إلى الاعراض قد يلجأ الطبيب لعمل بعض الفحوصات ليتمكن من تشخيص الحالة ومن هذه الفحوصات: العلاج حين يتم تشخيص الحالة ومعرفة المسبب يمكن للطبيب أن يقدم خطة علاجية تتضمن المضادات الحيوية المناسبة والمسكنات للالم وخوافض الحرارة ودعم المريض بالاوكسجين حسب حاجته. تختلف طريقة العلاج حسب كل حالة وكل مريض وقد يحتاج المريض آخذ بعض العلاجات عن طريق الفم في البيت دون الحاجة لدخول المستشفى والمراقبة، ولكن في بعض الحالات يتوجب دخول المريض للمستشفى إعطاء العلاجات عن طريق الحقن ومتابعة الحالة ومراقبتها. الوقاية الوقاية خير من العلاج وفي إلتهابات الرئة فإن المسببات تنتقل من مريض لآخر عن طريق الملاسة او إستنشاق الهواء المحيط بمريض يسعل مما يلوث الهواء المحيط بهذه الميكروبات والتي من الممكن ان يستنشقها الشخص الاخر مسببة له المرض وفي المجمل فإن أهم الخطوات للوقاية تتلخص بما يلي: هذه المعلومة مقدمه من موقع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث