وصل موكب الشؤون الصحية للحرس الوطني اليوم العصر الى منى وذلك ضمن الخدمات المقدمة في موسم حج هذا العام حيث سوف تشارك الشؤون الصحية للحرس الوطني من خلال مستشفى الطوارئ الذي يتسع ل 40 سريراً "25 رجال - 15 نساء" قابل للزيادة إلى 50 سريراً، ويضم وحدة عناية متوسطة بعدد سريرين لعلاج الحالات الحرجة، وسبع عيادات خارجية متخصصة في تخصصات "الطب العام، طب الباطنة، الجراحة العامة، طب الأطفال، العظام، النساء والولادة وطب الأسنان ويرتبط مباشرة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة. بالاضافة لعشر فرق طوارئ في خطة الإخلاء الطبي مع القطاعات الصحية الأخرى. وتتشكل تلك الفرق من سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وطبيب جراح، وطبيب عام، ومسعف، وممرض. وهذه الفرق دائماً ما تكون جاهزة وتحت الطلب على مدار الساعة، كما تتمركز فرقتان في أماكن مخصصة بجوار جسر الجمرات على مدار الساعة. والجدير بالذكر بان نسبة السعوديين في الحملة تبلغ 90%". كما ستشارك الشؤون الصحية للحرس الوطني بمستشفى عرفات للشؤون الصحية الذي يتكون من عدد 20 سريرا "10 رجال- 10 نساء" وخمس عيادات متخصصة. وقد تم إنشاء مركز رعاية صحية أولية في مزدلفة مكون من عيادتين، وصيدلية، ومزود بعدد سيارتي إسعاف داخل المخيم لخدمة ضيوف الحرس الوطني من الحجاج. وكذلك وجود مركزا للرعاية الصحية الأولية في الشرائع بمكة المكرمة يتم تشغيله على مدار الساعة وذلك لخدمة أفراد منسوبي الحرس الوطني من المشاركين في قوات الحج المساندة. وعن الاحتياطات التي تجريها الشؤون الصحية للحرس الوطني لعلاج أنفلونزا الخنازير وتأمين الجرعات، تم إنشاء عيادة متخصصة ضمن العيادات الخارجية تعنى بهذا الغرض، وجهزت على أسس طبية عالمية، كما تم تزويدها بالتحاليل والأدوية الخاصة بعلاج أنفلونزا الخنازير، وهي تقوم باستقبال المرضى المشتبه في إصابتهم بالمرض من حجاج بيت الله الحرام، حيث يتم عمل التحاليل اللازمة، وصرف العلاج المناسب. ويوجد تنسيق مع وزارة الصحة لنقل المرضى الذين يحتاجون إلى تنويم وعزل إلى مستشفيات الوزارة التي تم تخصيصها للتعامل مع هذا المرض، وبالنسبة لمنسوبي الحرس الوطني من الحجاج والعاملين الذين يحتاجون إلى تنويم أو عزل فيتم نقلهم إلى مستشفى الملك خالد بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة.