تضم كلية طب الأسنان في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالرياض, كوكبة من الطبيبات المتخصصات في مجال طب الأسنان منهن طبيبات سعوديات اكتسبن خبرات علمية متميزة في هذا المجال، امتدت لسنين عديدة بدأت منذ دراستهن البكالوريوس في طب الأسنان حتى الحصول على الدرجات العلمية العليا في هذا المجال من أرقى جامعات العالم، ليقدن بثبات زمام التعليم في كلية الطب، وينقلن لطالباتها ما تعلمهن من علوم متقدمة في طب وجراحة الأسنان من أجل صناعة جيل جديد من الطبيبات السعوديات. ومن خلال مشروع العيادات المتطورة لعلاج الأسنان في كلية طب الأسنان الذي افتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس, سيتم التقاء الخبرات العلمية المتميزة مع جيل المستقبل من طالبات الطب، ليتم مزج التعليم مع التطبيق وفق أحدث الأساليب العلمية المتطورة التي ستجعل من العيادات الطبية مركزا بحثيا في علوم طب الأسنان على المستوى العالمي. وتقول الدكتورة نورا بنت عبد المنعم عمر، رئيسه قسم علوم طب الأسنان الإكلينيكي التي تحمل الدكتوراه في تخصص الاستعاضة السنية، إنها تعمل في تدريس الاستعاضة السنية لطالبات مرحلة البكالوريوس والماجستير في كلية طب الأسنان بجامعة الأميرة نورة, بالإضافة إلى التدريب بالعيادات والمعامل المتعلقة بالتخصص, وعدد من الأعمال الإدارية الخاصة بالكلية وقسم علوم طب الأسنان الإكلينيكية الذي ترأسه حاليًا. وكشف عن وجود رغبة كبيرة في الجامعة لجعل كلية طب الأسنان من أكبر الكليات في المملكة والعالم, مبينة أن الجامعة تسعى لإيجاد نساء متعلمات متحضرات متميزات في الشخصية وفي الأداء, لدفع عجلة تقدم المجتمع السعودي للأمام, ورفع مستوى الوعي الصحي بالفم والأسنان, والاستفادة من الخبرات العلمية المتقدمة التي تجعل الطبيبة السعودية من أفضل طبيبات الأسنان في العالم. وحملت الدكتورة نعمات بنت حسن أبوبكر، العديد من المؤهلات العلمية التي أهلتها للعمل كأستاذة في جامعة الخرطوم بالسودان منذ 1995م, والإشراف على عدد من طلاب الماجستير والدكتوراه, كما قامت بنشر أكثر من 32 بحثا علميا في دوريات عالمية, لتلتحق بكلية طب الأسنان بجامعة الأميرة نورة عام 2013م، حيث جذبها الاهتمام الفائق بالمرأة السعودية والتأكيد على دعمها وتطوير أدائها والاهتمام بآليات البحث العلمي, معربة عن تطلعها في تدريب طالبات كلية طب الأسنان على أحدث الطرق الطبية, وجعلهن رائدات في هذا المجال محليا وعالميا. بدورها، قالت الدكتورة حنان بنت يوسف الدريهم التي التحقت بالعمل في كلية طب الأسنان بجامعة الأميرة نورة العام المنصرم في تخصص طب وجراحة الأسنان، إن هذا الصرح الطبي سيكون علامة مضيئة في المملكة والعالم في وقت قياسي, نظرا لما تملكه إدارتها من إرادة قوية على تحقيق العمل الأكاديمي المميز. أما الدكتورة هزار بنت سعد الحربي، فقد التحقت بكلية طب الأسنان بجامعة الأميرة نورة مطلع العام الدراسي الجاري، وعدت جامعة الأميرة نورة أول جامعة نسائية تهتم بتطوير المرأة وتفعيل دورها في خدمة المجتمع, متطلعة إلى أن تكون كلية طب الأسنان مركزا علميا لتخريج طبيبات الأسنان السعوديات بكفاءة عالية ليتمكنّ من خدمة المرأة في جميع تخصصات طب الأسنان. ورأت الدكتورة روان بنت ناصر القحطاني، التي التحقت بكلية طب الأسنان بجامعة الأميرة في تخصص إصلاح الأسنان العام الماضي، أن الكلية تتميز بوجود بيئة عمل جاذبة, حيث وجدت الدعم والتشجيع والمساندة من الجميع، مؤكدة أن الجامعة ستسهم - بإذن الله - مع شقيقاتها من الجامعات السعودية الأخرى في دفع مسيرة التنمية الشاملة لهذا الوطن المعطاء وتحقيق النهضة العلمية والحضارية. وأعربت الدكتورة روان عن تطلعها في أن تكون كلية طب الأسنان في مكانة مرموقة بقيادة الدكتورة ابتسام بنت محمد الماضي عميدة الكلية, لحرصها على استقطاب الكفاءات المتميزة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الأكاديمية, بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي وتحقيق الريادة والتميز في التخصصات التي تقدمها الكلية. وفي السياق ذاته أفادت الدكتورة سميحة بشير، مديرة عيادات الأسنان في جامعة الأميرة نورة، أنها تخرجت من كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، وحصلت على دبلوم في الصحة العامة للأسنان من لندن, والزمالة الكندية, كما حصلت على بكالوريوس "ثاني" في طب الأسنان ، وتم تسجيلها في منظمة الصحة العالمية. وشاركت الدكتورة سميحة في تخريج أكثر من خمس دفعات في طب الأسنان وصحة الأسنان ومساعد طبيب أسنان, وكانت من الأوائل الذين أسسوا كلية طب الأسنان في جامعة الأميرة نورة، وتتطلع إلى أن تساعد طالبات كلية طب الأسنان في توفير سبل التعلم الحديثة بجودة عالية, وخدمة المجتمع وتثقيفه على الدوام.