وقع الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز مساء أمس الميثاق الخليجي لتعزيز الصحة والذي تم إقراره من قبل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة الخليج ومجموعة من الخبراء والهيئات العالمية من ضمنها جامعة إمبريال وإدارة الصحة العامة بلندن والجمعية السعودية لتعزيز الصحة والجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع ومجلس الخدمات الصحية ومجموعة من الخبراء الأجانب ويعتبر الميثاق الخليجي لتعزيز الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي أول ورقة عمل في مجال تعزيز الصحة قدمت مجموعة من التوصيات لرفع مستوى صحة الفرد والمجتمع وأوضح المدير التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، رئيس المؤتمر السعودي الأول والخليجي الرابع لتعزيز الصحة أ.د توفيق خوجه ل (عناية) أن هذا المؤتمر يأتي بدعم من الأمير طلال بن عبد العزيز الرئيس الفخري لجمعية طب الأسرة والمجتمع، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند)، ويشارك فيه نخبة كبيرة من المختصين من دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكا وأوروبا والاتحاد الدولي للتوعية والتثقيف الصحي. ويعقد تحت شعار (شراكة أفضل لصحة أفضل). وقال أ.د توفيق خوجة ل (عناية) إن تعزيز الصحة ينطلق في الأساس من المفهوم الشامل للصحة كونها تشمل كل الممارسات اليومية للفرد والمجتمع والتي تؤثر على صحته وسلامته، ولا يمكن للقطاعات الصحية بمفردها أن تعزز أو تؤمن الصحة لكافة الأفراد في المجتمع إلا عندما يتمكن الأفراد أنفسهم من تحمل المسؤولية، وإيجاد وتعزيز ظروف معيشية صحية من خلال اتباع أنماط حياة صحية تمكنهم من التمتع بنعمة الصحة والمحافظة عليها. وأشار د.خالد باواكد رئيس الللجنة المنظمة ل (عناية) أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي الي المستوى الذي يمكن المجتمعات مكافحة عوامل الاختطار والتوعية منها مثل السمنة والتدخين وقلة النشاط الرياضي وحوادث الطرق والأكل غير الصحي الذي يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة وذو قيمة غذائية منخفضة.