اعرب الدكتور علاء العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط عن تقدير منظمة الصحة العالمية للإجراءات الفعالة التي قامت بها المملكة في مجال إستصاء ومكافحة الفاشيات منذ التعرف على الحالة الأولى المصابة بفيروس كورونا عام 2012 و أشاد بالمهنية والشفافية في تعامل وزارة الصحة مع مستجدات فايروس كرونا. جاء ذلك في خطاب بعثه لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ولجميع منسوبي الوزارة كما اشاد بالدور الفعال والتدابير الخاصة التي طبقتها الوزارة في مكافحة العدوى ووقف الفاشيات في المستشفيات وزيادة ترصد حالات المتلازمة التنفسية التي سببها الفيروس. واشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الى ان الوزارة قامت بدور كبير في مجال الحملات التوعوية والتي تهدف الى تنبيه افراد المجتمع بالطرق الوقائية والاجراءات السليمة التي كان لها اعظم الاثر في الحد من انتشار الفيروس. ومن ضمن الإجراءات الفاعلة التي إتخذتها وزارة الصحة منذ ظهور الفيروس الشفافية في التبليغ والاعتراف عن جميع الحالات الإيجابية لوسائل الإعلام كما عقد اجماعات متواصلة للجان العلمية الوطنية لمكافحة العدوى للأمراض المعدية لمناقشة خطة التعامل مع مستجدات مرض فيروس كورونا النمطي الجديد، التي تضم ممثلين عن وزارات (الدفاع، التربية والتعليم، الداخلية، التعليم العالي، الصحة) والحرس الوطني والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وشركة أرامكو السعودية . كما قامت وزارة الصحة بدعوة وفد منظمة الصحة العالمية وخبراء من الجامعات العالمية من المتخصصين و المؤهلين على مستوى عالي علمياً ومهنياً بمكافحة العدوى للإطلاع على الاستراتيجيات والسياسات والإجراءات التي قامت بها الوزارة للتعامل مع هذا الفيروس واستعراض ما قامت به من جهود احترازية وأعمال تقصٍّ وبائي للحد من انتشاره و التشاور في فاعلية تلك الإجراءات. إضافة إلى فيام الوزارة بإطلاق حملة إعلامية كبيرة للتوعية الصحية بمرض فيروس «كورونا» اشتملت على عديد من الأنشطة والفعاليات منها؛ عقد مؤتمرات صحفية لقيادات الوزارة، وخبراء منظمة الصحة العالمية، وعقد لقاءات تلفزيونية، ومقابلات في القنوات الفضائية والإذاعية.يهدف إلى التعريف بالمرض، وتزويد المجتمع والمعنيين بالمستجدات المتعلقة به، وطرق الوقاية المحتملة عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي النصية، وذلك ضمن خطة تكاملية لتحقيق هدف الوصول إلى جميع شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم، حسب مستجدات المرض، كما تتضمن الحملة تجهيز وطباعة مطويات تعريفية بالمرض، وطرق الوقاية منه، وأيضًا تجهيز وطباعة لوحات إرشادية للاستفادة منها في المنشآت الصحية، ومواقع التجمعات والمطارات، وخاصة مع بدء موسم الإجازة الصيفية والسفركما تنص الخطة استخدام الإعلانات والومضات التوعوية في القنوات التلفزيونية والإذاعة، إضافة إلى نشر إعلانات توعوية في عدد من الصحف ووسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي.