نوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بصدور الأمر الملكي اليوم القاضي بأن تكون أيام العمل الرسمية من يوم الأحد إلى يوم الخميس وتكون العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت، مبينًا أن هذا الأمر جاء نتيجة لمسوغات ومبررات نظر إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من منظور شمولي تستفيد منه البلاد في مختلف المجالات. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن المملكة العربية السعودية توافر لها بفضل الله عز وجل، نعم لا تعد ولا تحصى، ثم بفضل جهود القيادة الرشيدة لهذه البلاد ، فتوالت العطاءات لها إلى أن وصلت للمكانة اللائقة بها إسلاميًا وعربيًا وعالميًا، محققة نهضة حضارية تجاوزت في صورتها ومكتسباتها لغة الأرقام والإحصاءات في مزيج مثالي بين الأصالة والمعاصرة. وأضاف : إن الأصل في الإجازات التوسعة، وتقدير مصالح الناس فيها وحاجاتهم، والتشبه يعود لمعنى تعبدي وتحويل الوقت إلى إجازة ليس من التعبد في شئ، بل هو نظر مقاصدي مصلحي يناط بولي الأمر تقديره حسبما يراه، ومن يسبر واقع الناس يجد أن هذا التحول يخدم المعنى التعبدي المقصود في يوم الجمعة ، لأن استمرار الإجازة إلى الأحد يوسع فرص استغلال هذا اليوم ، ولا يشغل الناس عنه بالاستعداد ليوم عمل. وأفاد أن ما ورد في الأمر الملكي يحقّق تجانسًا أكبر في أيام العمل الأسبوعية بين الأجهزة والمصالح الحكومية والهيئات والمؤسسات الوطنية وبين نظيراتها على المستوى الدولي والإقليمي، حيث يترتب على ذلك مصالح ظاهرة، ويمنح المملكة مكاسب مهمة في الجوانب الاقتصادية، وهذه نظرة ثاقبة ، ورؤية سديدة من خادم الحرمين الشريفين، وتقدير منطقي منه - أيده الله - يعتمد الموازنة بين المصالح المهدرة، والمكاسب الظاهرة. وسأل معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الله العلي القدير في ختام تصريحه، أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لما يحبه ويرضاه، وأن يسدد قولهم وفعلهم، وأن يكلأهم برعايته، ويمدهم بعونه، ويديم عليهم نعمه.