اختتم في الرياض يوم الخميس الماضي يوم المهنة الطبي الرابع الذي عقد في مركز الملك فهد الثقافي برعاية وزير التعليم العالي... نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكانت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وبدعم من معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي قد أقامت هذه المناسبة حيث أن الهدف الرئيسي هو استهداف طلاب وطالبات الطب وطب الأسنان والصيدلة وتوجيههم لقراءة المستقبل بشكل أفضل وفعال. وكان رئيس لجنة الطلاب الدكتور نايف بن دعجم قد بين أن مايقارب 1900 طالب وطالبة قد مثلوا جامعاتهم في الحضور من داخل وخارج المملكة على مدى يومين متتاليين. وكان الحدث قد ضم 11 متحدثاً عالمياً و50 متحدثاً من داخل المملكة لتقديم مواضيع متعددة تهم الطلاب والطالبات لتوسيع أفق المستقبل الطبي العلمي من خلال تقديم جلسات تفاعلية من بينها التعليم الطبي كخيار بجانب التخصص الرئيس للطبيب للمساهمة بشكل أفضل آكاديمياً، أيضاً كيفية اختيار التخصص الطبي، كيفية إنشاء خبراء في التخصصات الطبية، لقاءات اتمثيل قطاعات مهمة تعليمياً كهيئة التخصصات الطبية، وزراة التعليم العالي ممثلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، الملحقية الثقافية بكندا، بحانب ذلك تم تقديم محاضرات عن جميع التخصصات الطبية كخيار في المستقبل وكيفية اختيار التخصص بناء على الرغبات الشخصية أيضاً صاحب هذا الحدث معرض لتمثيل الجامعات والهيئات التعليمية الطبية والأكاديمية. . في إطار توزيع المهام الموكلة للجنة المنظمة ليوم المهنة الطبي الرابع، انبثقت لجنة تقنية المعلومات التي تركزت مسؤولياتها المنوطة بها في توفير المعلومات الخاصة بهذه الفعالية المهمة وإيداعها الموقع الخاص بها على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) عبر التعامل مع عديد من الوسائل المتاحة. ولقد كانت الرؤية واضحة بالنسبة لهذه اللجنة فيما يتعلق بالتواصل الإلكتروني الذي أصبح سمة بارزة ونافذة بالغة ذات أهمية كبيرة لطلبة وطالبات الجامعات السعودية كافة، مما يؤكد أن الطرق غير التقليدية أضحت أكثر فعالية من غيرها. وعلى ضوء ذلك وضعت اللجنة تصورًا كاملاً للموقع راعت فيه سهولة التصميم مع سلاسة الوصول إلى المعلومة التي يحويها (www.mcd4.org). كما أعدت تصميمًا لبرنامج التسجيل عبر الموقع أسندت مهمة تصميم محتواه للجنة الطلابية. وتسنى لها بذلك تحقيق فوائد جمة من الموقع تمثلت في نشر البرنامج العلمي كاملاً بجانب الكتيبات الطبية ذات العلاقة بالحدث في صيغ إلكترونية قابلة للحفظ كي يستفيد منها الطلاب لاحقاً، ولتبقى مرجعًا للسنوات المقبلة متاحًا على الشبكة. كما تهيأت لها إمكانية توفير معلومات الخدمات المساندة مثل أماكن الإقامة، وكيفية الوصول إلى موقع المؤتمر، متفادية أي محاولة للاختراق في عملية التسجيل عبر الاستعانة بحلول تقنية تحول دون الوصول إلى معلومات المشتركين. وأنيط بها أيضاً تشكيل لجنة فرعية تٌعنى باستفسارات المشاركين على مدار الساعة، وذلك فضلاً عن التعامل مع موقع الفيسبوك والمنتديات الطلابية بإضافة جميع محتويات الموقع الإلكتروني إليها، وانضمت إلى المجموعة التي أنشأته أعداد كبيرة من الجامعات السعودية والخليجية والدول المحيطة، ومراكز التدريب، علاوة على المهتمين بهذه الفعالية في مجالات الطب البشرى وطب الأسنان والصيدلة. ونتيجة للجهود القياسية للجان المعنية، تجاوز التسجيل حاجز 2600 خلال أقل من أسبوع..