نظم مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام اليوم في المجمع السكني بالمستشفى فعاليات "اليوم التوعوي لعلاج الألم " بحضور 320 من الأخصائيين . وحذرت رئيسة وحدة علاج الألم في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر ورئيسة لجنة فعاليات اليوم التوعوي لعلاج الألم الدكتورة سمية فلاته في كلمة لها من الجلوس في وضعيات خاطئة لفترات طويلة خاصة في المكاتب أو في الاستخدام المفرط للتقنية الحديثة لجميع الأعمار , مما يسبب آلام في الظهر أو الرقبة . وقالت : إن إبر الألم والتدخل البسيط في الآلام يقلل من الإصابة بالأمراض المزمنة من 24 إلى 48 ساعة مثل آلام الظهر والرقبة , وأن مريض الآلام المزمنة يأخذ هذه الأدوية بعد تسعة أشهر أو أقل , وأن الانزلاق الغضروفي أو تشنجات العضلات نجدها في الأعمار ما بين 25 إلى 45 , ويحدث الاحتكاك نتيجة الوضعية الخاطئة لطبيعة العمل. وأكدت أهمية المحاضرات التوعوية للألم على مختلف التخصصات للممرضين وفنيي الأجهزة والعمل على توضيح آلية الألم وتطورات الآلام الحادة التي يقصد بها الآم ما بعد العمليات أو الإصابات ووضعيات الجلوس لفترات طويلة , لافتة إلى أنهم يقومون حاليا بعمل إحصائيات حول ذلك على مستوى المملكة والمنطقة الشرقية . وبينت الدكتورة فلاته أن وحدة علاج الألم في مستشفى الملك فهد الجامعي عمرياَ لا تتجاوز السنة ولكنها خدمت شريحة كبيرة من المرضى, مفيدة أن خدمة علاج الألم الحادة تعنى بمرضى العمليات الجراحية وتقدم لهم مختلف الأجهزة والقساطر التي يتم تركيبها موضعياَ في مكان العملية لمنع الآلام الشديدة بعد الجراحة خلال هذه الفترة , وقد لاقت هذه الطرق استحسانا ورضى كبيراً من الجراحين ومن المرضى حتى أصبحت تعمل بطريقة روتينيه خصوصاَ في عمليات جراحة العظام . ولفتت إلى أنه تم توافد عدد كبير من المرضى للمستشفى بهدف الحصول على هذه الطرق المسكنة بعد العملية, وهذا كله أدى إلى سرعة تحسن حالة المريض وسرعة خروجه من المستشفى ومزاولة حياته الطبيعية في أقصر فترة ممكنة.