ضغط الدم هو ذلك الضغط داخل الشرايين الذي يحافظ على وجود قوة ضاغطة تؤدي إلى دفع الدم عبر جهاز الدورة الدموية إلى كافة أنحاء الجسم حتى ولو كان ضد الجاذبية الأرضية ويعبر عن ضغط الدم برقمين فنقول مثلًا 130/80 ملم عمود زئبقي، فالرقم الأدنى يسمى (الضغط الانبساطي) و الرقم الأعلى هو (الضغط الانقباضي) وهي قياسات تتوافق مع حركة القلب الانبساطية والانقباضية. في الأمور والأحوال الطبيعية للأشخاص الأصحاء يبقى ضغط الدم طبيعيًا ضمن مجال ضيق من التأرجح بين الليل والنهار ووضع الشخص واقفًا أو مضطجعًا، لكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عضلي رياضي، أو أثناء التعرض للانفعالات والضغوط النفسية، وفي غالب الأحيان يعود الضغط إلى وضعه الطبيعي السابق عند الاسترخاء وزوال المؤثرات السابقة الذكر. ارتفاع ضغط الدم الشرياني: يعد ضغط الدم مرتفعًا إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية، وهناك فئة من المرضى يقال عنهم ذوو ضغط الدم المرتفع المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم في بعض الأحيان ويكون طبيعيًا في غالب الأوقات. إن مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا يفرق بين فئات المجتمع، بل يصيب المرأة والرجل الشاب والمسن ويصيب جميع الأجناس. أسباب ارتفاع ضغط الدم الشرياني: إن من بين 90%- 95% من حالات ضغط الدم المرتفع غير معروفة الأسباب وتسمى حالات ضغط الدم الأساسي أو الابتدائي. حالات ضغط الدم معروفة السبب أو التي تسمى (الثانوية) وهي موجودة عند فئة من المرضى تراوح بين 5% و10% وتندرج تحت مسببات هذا النوع من الضغط أمراض كثيرة منها: العوامل التي تساعد على حدوث ارتفاع ضغط الدم: رغم أن نسبة كبيرة من المرضى تقع تحت شريحة مجهولة السبب الفعلي لارتفاع ضغط الدم، إلا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوث هذا المرض أو تكون مصاحبة له ومنها: الخطوات المتبعة لتشخيص أسباب ارتفاع ضغط الدم: - فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة الأملاح والهيموجلوبين والسكر بالدم. - فحص البول: لمعرفة كمية البروتين والدم والسكر. - تخطيط القلب الكهربائي لملاحظة أي تغيرات حدثت نتيجة وجود ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة. - فحص الدم لمعرفة مقدار مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية. - أشعة سينية للصدر لمعرفة حجم القلب وحجم الشريان الأورطي والتغيرات الأخرى. - تصوير الكليتين عن طريق الصبغة الملونة. - قياس مستوى بعض الهرمونات الخاصة بالدم وربما بالبول. - عمل أشعة بالموجات فوق الصوتية للكليتين والغدة الكظرية (الجار كلوية). - عمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي للكليتين والغدة الكظرية إذا دعت الحاجة. - عمل أشعة نووية للكليتين أو الغدة الكظرية أو بعض الغدد والأورام المتوقع أن تكون مسببة لارتفاع ضغط الدم. أعراض ارتفاع ضغط الدم: التأثيرات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم على أجهزة الجسم المختلفة: عند فحص الطبيب مريض الضغط المرتفع، فإن من الأهداف المهمة التي يتطلع إليها هي محاولة اكتشاف الأثار السلبية لإرتفاع ضغط الدم على الأعضاء الحيوية بالجسم : طرق علاج ارتفاع ضغط الدم: العلاج غير الدوائي: العلاج الدوائي: إن الهدف الرئيس من علاج ارتفاع ضغط الدم حتى ولو لم يشكُ المريض من أي عرض هو رفع خطر ارتفاع ضغط الدم على أجهزة الجسم المختلفة، ومنها القلب والشرايين والكلى والمخ والعينين. العوامل التي تحدد إستراتيجية العلاج الدوائي: أسباب عدم الاستجابة للعلاج الدوائي: الطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم: يعد جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي أفضل الأجهزة وأدقها، وتتم عملية قياس الدم بلف أنبوبة مطاطية مغلفة بقطعة من القماش متصلة بجهاز به عمود الزئبق حول ذراع المريض أو حول فخذه، ثم يتم نفخها ليرتفع الضغط بالأنبوب المطاطي لأعلى من الضغط الموجود بالشرايين، وهذا يؤدي إلى توقف سريان الدم إلى أسفل الذراع أو الرجل ويصعب الإحساس بالنبض، بعد ذلك نقوم بتسريب الهواء المضغوط داخل الأنبوبة المطاطية فنحس بالنبض من جديد ونسمع بالسماعة في منتصف الذراع تحت الأنبوبة المطاطية صوت سريان الدم في الشريان، وتكون القراءة على عمود الزئبق قراءة الضغط الانقباضي، ثم نستمر في تسريب الهواء حتى صوت سريان الدم، وعندها تكون القراءة على عمود الزئبق قراءة الضغط الانبساطي. ويصنف الضغط بارتفاع الضغط الانبساطي والانقباضي مجتمعين أو أحدهما. بعض النصائح المهمة لقياس ضغط الدم: برنامج المتابعة لضغط الدم - وجود صداع شديد. - آلام الصدر أو الإحساس بضيق التنفس عند الراحة أو عند القيام بالمجهود البسيط. - الإحساس بدوار غير مصاحب بالآلام في الأذن أو غير مصاحب لحركة الرقبة. اتباع نمط حياة صحي يحافظ على ضغط الدم السليم: تؤثر سلوكياتنا اليومية ونمط حياتنا في مستوى ضغط الدم، وهناك 3 عناصر رئيسة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وهي كالتالي: هذه المعلومة مقدمة من موقع وزارة الصحة