صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على إطلاق مسمى مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة على مشروع المجمع الطبي في شمال محافظة جدة. أعلن ذلك معالي وزير الصحة د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة معربًا معاليه عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - على دعمه المتواصل ورعايته الدائمة للخدمات الصحية، وحرصه على توفير الرعاية الصحية لأبنائه المواطنين. وأضاف معاليه أن هذا المجمع يعد إضافة حقيقية للمرافق الصحية التابعة للوزارة في محافظة جدة، وسيسهم - بإذن الله - في دعم هذه المرافق وتلبية احتياجات المواطنين الصحية في المحافظة. وأبان معالي الوزير أن هذا المشروع الذي يقع شمال محافظة جدة تبلغ سعته السريرية 1100 سرير كمجمع طبي متكامل يقع على مساحة 266 ألف متر مربع، ويضم مستشفى متخصصًا بسعة 500 سرير يقع على مساحة 75 ألف متر مربع، ويشمل 50 سرير عناية مركزة، و20 حاضنة لحديثي الولادة، و16 سريرًا للحروق، كما يشمل - أيضًا - مركزًا للحوادث والإصابات، ومركزًا للعلوم العصبية، ومركزًا متخصصًا للعقم والخصوبة، بالإضافة إلى 8 غرف عمليات رقمية حديثة، وغرفتين للعمليات القيصرية، وجهازي أشعة للقسطرة القلبية والتداخلية للأوعية الدموية، ومختبرًا تقنيًّا حديثًا، و45 عيادة خارجية بجميع التخصصات، وكذلك قسمًا للأطفال في كافة التخصصات الفرعية. وتقوم الوزارة - حاليًا - باستكمال تجهيزه لتشغيله قريبًا. كما يحتوي المجمع على مستشفى ولادة وأطفال بطاقة استيعابية 400 سرير، وبمساحة 75 ألف متر مربع، وتم تسليم الموقع للمقاول، وبدأ التنفيذ، ويحوى هذا المستشفى مركزًا للأمومة والطفولة، كما يحوي المجمع مستشفى تخصصيًّا للعيون بسعة 200 سرير، ويحتوي على جميع الخدمات التخصصية في مجال طب وجراحة العيون. كما يضم المجمع - أيضًا - مركز أسنان تخصصيًّا بسعة 100 عيادة، بالإضافة إلى مركز تخصصي للتأهيل؛ ليكون الموقع أحد أكبر المجمعات الطبية في المملكة.