أنت لست أكثر من نص، لذا هي تتجاهلك، نصك البشري لا يختلف عن قوارير المياه الغازية الفارغة المعدة للاستهلاك، أنت لست أكثر من كائن ورقي مجوف يتسول القراء.
قلبها الزجاجي الأنيق وضحكتها الأرستقراطية يوحيان لك أن روحك الشعبية الممزوجة برائحة الكتب القديمة (...)
ما في حدا
صوتي سدى،
وخطاي تلتهم الطريق إلى الردى
والعابثون على فمي مروا
مع الشكوى صدى!
لا تسألوا القلب الضليل.. عن المدى..
أين المدى؟!...
وحدي هناك ولا هنا
إلا الكلام تجردا
والشعر أشرس قاتل.. متوجس
خلفي عدا...
يتسلّل الذكرى ويختطف المجاز مهددا
لا (...)