ترجح بي اطلال الطفولة لمبناك
كنت الملاذ وكان كل يرومك
وكنت الحضارة في مقامك ومعناك
واليوم يا جدارٍ تهاوت ثلومك
ما باقٍ منك سوى وجه ذكراك
تلعب عواصيف الزمن في هدومك
بس الاصالة ما نفاها محياك
تجاهلت قدرك حضارات قومك
نسيوا جميلك واستلذوا ببدلاك
لا (...)