وعيني تكذّبُ ما تبصرُ
أحقاً ترحل عنا أبو
عليّ وفي اللحد ذا يُقبَرُ
دفنّا الشهامة في رمسه
وإن الشهامة لا تُطمَرُ
قطار الموت لا يكل ولا يمل من خطف ركابه من بين أحبابنا، وبوعد منه قاطع بأن لا يعيدهم إلينا، بل يعدنا بلسان الحال ان يرجع الينا لالحاقنا (...)