بغداد.. تلك.. عروس الذاكرة.. وبهجة
الحضارة... لا تعرف التأبين.. ولا
المراثي..!.. تنظر إليك بوقد عابر..
فلا تلوي.. إلا أن تحدق في ملامحها بصمت..
والأشاوس المغبونون «بعشقها» يثأرون
من جلاَّديها.. وخونتها.. بالعبث في مقدرات وجودها العظيم.. وتاريخها (...)