لو أنني مددتها قليلا لبلغتها بأطراف أصابعي، هذا ما أيقنتُ تماما في أحد أيام الصحو المعتدلة من الخارج والغائمة في الداخل. ورغم أن الوصول إلى هناك حُلم رقيق لا أتخلى عنه رغم سطوع استحالته، حتى إذا ما بلغته يومًا لا أفرط بنشوة الانتصار العنيدة التي (...)
المفارقة فيما تبدو عليه أبواب الحياة؛ واسعة، الشُمس من أعلى، كأم، تتفقد أمانك الذي أرهبه لباس الليل الأليل، تضرب بأشعتها رؤوس الجواثيم الطوّافة بين الصدور، وتتفقد آخرين بعد غيبتهم ساعات أو بعد غيبتها هي! وتُحصي أولئك الذين لم يعودوا قادرين على (...)
أين تذهب الفكرة بعد أن نقرر كتابتها، أين تترسب المشاعر التي نكون على استعداد لتفسيرها بكلمات، كأنها حفنة بهار مطحونة طيّرتها حركة يدّ طائشة، لم تلحظها لكنك ظللت تعطس كثيرًا بفضلها، لدرجة أنك ما عدت قادرًا على الثبات واقفًا ولا عينيك قادرة أن تبصر (...)