لكل إنسان قصة وحكاية فيها معاناة وصعوبات تختلف طبيعة البشر في التعامل وفي التعبير عنها، ومعاناة أغلب النساء مشتركة في أطرها العامّة، متعدّدة ومخصوصة في تفاصيلها، منذ زمن غابر تعاني المرأة وضعاً واحداً وأوضاعاً متعددة من جهة أخرى، واشتركت عدّة عوامل (...)
تستثير هذه القصيدة الضياع الأزليّ بنفس القارئ وإنسانيّته، بدءاً بالعنوان الذي يطرح فكرة عودة الأشياء من نفسها أو من أجزائها التي لا يكون لها دورٌ في تكوينها، فجاء جملة اسميّة والوجه دلالة على كلّ شيءٍ ينتمي إليه الإنسان. تحرّضُ القصيدة من بدايتها (...)