تبدلت أحوال الزمان.. وأصبح الإنسان يعيش صراعاً مريراً في كل حين وآن.. إنه صراع البائس المسكين الذي ألهب في داخله حب الدنيا والتذلل لسلطانها.. وسمح لسكناته ونطراته وتأملاته ان تأسره في ذلك القفص المهين الذي يسمى بالمصلحة الشخصية.. وبدأ يتخبط في هذا (...)