لقد كتب الله على عباده أن كل أمة تستبدل الضلال بالهدى، وتتخلى عن خصائصها أنها أمة لا تزال في تقهقر، وتلاشٍ، واضمحلال في فكرها وقوتها وسلوكها. يقول عليه الصلاة والسلام: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ (...)