- «مرحبا، لقد عدت»
............
يعود إليك رجع صوتك الذي تكسر به عتمة المنزل البارد وأنت تعود إليه آخر النهار متعبا من بعد يوم عمل طويل. لا يرد على سلامك أحد إلا خشخشة المفاتيح في يدك، أبواب كثيرة تحمل مفاتيحها معك كل يوم ولا تذكر متى آخر مرة نظرت (...)
يشاركنا لوركا اللحظة
يقرأ نيابة عن أوراقنا المتعثرة في الارتباك قصيدة
يسترخي على أغصان صمتنا
حين تستجمع الحروف قواها،
ينفث دخان دهشته مغمضا نصف عينيه في تأمل باسم
لغرابة المطر وهو يهطل من جبين إنسان.
يردد خلف سبابتي تمتماتها
وهي تقرأ نبوءة العرافات (...)