بدأت علاقتي بسامي قبل نحو ست سنوات. كنا زملاء في صفّ اللغة الإيطالية. في ذلك الوقت لم أعرف أنني سأقع في حبّ شاب يتقن أكثر ما يتقن لغة العيون والنظرات. بعد ثلاث سنوات من الاعجاب المقنّع وربما التردد، طفا على وجهنا أخيراً ما كان يختمر في داخلنا. كنت (...)