عن الأوزاعي قال: (كان عطاء بن أبي رباح أرضى الناس عند الناس، وما كان يشهد مجلسه، إلا سبعة أو ثمانية).
تأمل معي هذه التزكية الرفيعة من هذا الإمام، واستحضر معها كذلك أنه كان ينادي منادي بني أمية: لا يفتي الناس في الحج غير عطاء، ولم يخلف بعده مثله كما (...)
ميزان المؤمن في دوافعه وعواطفه هو الشرع، فإذا جاءت الشريعة بحكم نحى الصادقون عاطفتهم وأهواءهم ورغبتاهم وقدموا أمر الله ووقفوا عنده، واستدبروا ما سوى ذلك وراء ظهورهم، وتمثلوا بين أعينهم: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم (...)
لا يبدو فارق كبير بين اللص وبين من يقترض من صاحبه مالا ويمطله ولا يوفيه، أو يخدع شخصاً في بيع فيغبنه، أو يبيع سلعاً مغشوشةً مع إخفاء عيبها، فكلها وجوه لعملة واحدة هي: (أكل أموال الناس بالباطل).
وإنك لتعجب لشخص سقط على صاحب له يطلبه ويسأله ويستميله (...)
اختتمت أول آية من آيات الصيام بالتقوى: {لعلكم تتقون} ، وختم سياق الآيات كلها بالتقوى أيضاً:{لعلهم يتقون} ، لتعطي إشارة أن من أعظم مقاصده تحقيق "التقوى".
فللتقوى تلازم واتصال بالصيام، ذاك أن العبادات منها ما هو جماعي ظاهر كالصلاة والحج، ومنها ما هو (...)
تفقد الأشياء قيمتها إذا أعطيت مقاماً أرفع من حقها، أو بخست مقامها الذي تستحق، وما آفة الأفكار والأعمال إلا الإفراط فيها أو التفريط، والمغالاة أو الجفاء، وكلما أعطي الشيء قدره وحقه اللائق به كان أدعى لقبوله والانتفاع به، وهذا عام في كل مناحي (...)
لا يبدو فارق كبير بين اللص وبين من يقترض من صاحبه مالا ويمطله ولا يوفيه، أو يخدع شخصاً في بيع فيغبنه، أو يبيع سلعاً مغشوشةً مع إخفاء عيبها، فكلها وجوه لعملة واحدة هي: (أكل أموال الناس بالباطل).
وإنك لتعجب لشخص سقط على صاحب له يطلبه ويسأله (...)