على حافة الرصيف كانت جالسة مع ابنتها تنتظران عطفاً من المارة ..
انتزعت لها ضحكة لعل الصباح يصبح سعيداً..
ردت بلهجتها البسيطة: الله يخلي لك ها الضحكة الحلوة..
- هذه الضحكة ليست لي يا خالة.. رسمتها لك ولأجلك
لرؤيتك هنا تنشدين أزراً لبؤسك..
فقد ذكرتني (...)