«ربما غدا» أشبه بمسدس كاتم الصوت تضغط فيه الأديبة شيمة الشمري على الزناد، فتخرج طلقات ليست من نار، بل من كلمات، كل واحدة بحجم رصاصة، لا تردي الآخر/ القارئ قتيلا، بل تسعفه على ولوج عوالم شتى مانحة إياه الحياة عبر غرس نبتة المتعة، معها المعرفة طبعا، (...)
إن كانت الألوان هي روح الصورة ولا حياة للصور بلا ألوان فإن لكل قصة " حبكة " هي أشبة بالروح التي تنمو بين مفردةٍ وأخرى تأخذنا إلى حيث المواصلة نحو ما تخبئه أبجدية المتألق دائماً ( ميمون حرش ) وتلك الحبكة القصصية الفريدة ليست وحدها التي تجعل من حضوره (...)