بضع خطوات كانت تفصل بين مقعدك الخشبي، وحيث أجلس أنا في أحد مطارات المدينة، ورغم المسافة القصيرة بين مقاعدنا إلا أن شعور السعادة يسكنني في ظل وجودك الصامت، فأنت القريب حين يولد الاحتياج إليك.
في غضبك أو فرحك أو تغير مزاجك.. كنت قريبًا جدًا.. وأثق (...)
إنًَّها السابعة، بتوقيت فرح كان، وألم أعيشه الآن. الأجواء الباردة توحي بالحرائق، وتشتهي الدفء.
كنت أجده في كلمات، في مسجات ليست كالمسجات.
إنَّها السابعة صباحًا. كلُّ شيء حولي يقتله الصمت والبرد، وأنا يغتالني -ببطء- السأم والملل، شيء لا أعلم منه سوى (...)